يسعى المنتخب البرتغالي إلى تعويض تعادله في الجولة الأولى أمام آيسلندا عندما يلتقي نظيره النمساوي اليوم السبت على ملعب «حديقة الأمراء» في العاصمة الفرنسية باريس ضمن الجولة الثانية للمجموعة السادسة لبطولة كأس أوروبا لكرة القدم. وستكون المهمة صعبة أمام البرتغال كون النمسا تسعى كذلك لمحو خسارتها من المجر (0 2) في الجولة الأولى والإبقاء على حظوظها في التأهل. وهذه المشاركة السابعة للبرتغال في النهائيات وكانت على وشك تدوين اسمها في سجلات المنتخبات الفائزة بوصولها إلى نهائي 2004 على أرضها، لكنها خسرت أمام اليونان بهدف دون مقابل، كما بلغت نصف النهائي في بطولات 1984 و2000 و2012. وفي المقابل تشارك النمسا للمرة الثانية بعد ظهور أول غير جيد بخروجها من البطولة التي أقيمت على أرضها من الدور الأول. ويلتقي المنتخبان لأول مرة منذ عام 1995 عندما تعادلا 1-1 في فيينا ضمن تصفيات كأس أوروبا 1996، فيما فازت البرتغال ذهاباً على أرضها بهدف دون مقابل. وخلال تاريخهما التقى المنتخبان 10 مرات، حيث تميل الكفة للمنتخب النمساوي الذي حقق الفوز في 3 مباريات مقابل فوزين للبرتغال والتعادل في 5 مباريات. وفي اللقاء الآخر لهذه المجموعة يبحث المنتخب المجري «متصدر المجموعة» عن إعلان التأهل بشكل رسمي إلى دور ال16 عندما يلتقي نظيره الآيسلندي على ملعب «فيلودروم» في مارسيليا. وتشارك المجر في كأس أوروبا للمرة الثالثة فقط بعد عامي 1964 و1972، وجاء وصولها لهذه النسخة بعد حلولها ثالثة في مجموعة غير قوية تصدرها منتخب إيرلندا الشمالية ورومانيا، لتبلغ «يورو 2016» بعد ملحق على حساب النرويج. وفي ظل استبعادها عن تحقيق نتائج إيجابية، صدمت المجر بقيادة المدرب الألماني برند شتورك، النمسا في المباراة الافتتاحية وتغلبت عليها بهدفي آدم شالاي وزولتان شتيبر، محققة فوزها الأول في البطولة منذ عام 1964، وفي حال فوزها اليوم ستتأهل رسميّاً إلى دور ال 16. وفي المقابل حققت آيسلندا، التي تخوض النهائيات لأول مرة في تاريخها بعد تفوقها في التصفيات على هولندا وتركيا، نتيجة جيدة جداً بخطفها نقطة التعادل من البرتغال. وتبحث المجر عن فوز سادس على التوالي على آيسلندا في مجموع مواجهات الفريقين التي بلغت 10؛ حيث فازت المجر في 7 مواجهات مقابل 3 مواجهات فازت فيها آيسلندا. وفي المجموعة الخامسة، يسعى المنتخب البلجيكي لتعويض خسارته والعودة للمنافسة على التأهل للدور الثاني عندما يلتقي نظيره الإيرلندي اليوم في بوردو. وكانت بلجيكا خسرت في الجولة الأولى من المنتخب الإيطالي بهدفين دون مقابل، وبالتالي لقاء اليوم سيكون الفرصة الأخيرة لها إذا ما أرادت الإبقاء على حظوظها في المضي قدماً في البطولة، وفي المقابل يدخل المنتخب الإيرلندي اللقاء برصيد نقطة واحدة من تعادله مع السويد في الجولة الأولى ويأمل أن يحقق نتيجة إيجابية تمنحه دفعة قوية نحو الدور المقبل.