قال المتحدث الرسمي باسم إدارة المرور طارق الربيعان " للشرق" أن إحصائية مخالفة (استخدام الجوال أثناء القيادة) في العاصمة الرياض لشهر رجب 1437 بلغت 9659 مخالفة. مؤكداً أن مخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة مفعلة منذ زمن، ولكن بعد ازدياد انتشار المقاطع أياً كانت أثناء تصويرها وقت القيادة لزم على إدارة المرور التحذير من جديد وهي لا تخص السناب شات فقط، وانما المقصود استخدام الجوال أثناء القيادة مجملاً. وأضاف أنه في ظل تطور التقنية الحديثة واستخدامها في كثير من وسائل التواصل الإجتماعي ومن المسؤوليات الملقاة على عاتق الإدارة العامة للمرور في متابعة كل ما يؤثر على سلامة الشارع العام، فقد لاحظت كما لاحظ كل غيور سوء إستخدام تلك الوسائل في غير مكانها أو وقتها المناسب ومن خلال الرصد السري من قبل الدوريات المتحركة أو ما يصل من مقاطع مصورة لأشخاص يقودون سيارتهم وبنفس الوقت يستخدمون أجهزة الجوال بالتصوير أو التحدث أو الكتابة وفي المجمل هو الإنشغال عن القيادة بتلك الأجهزة وقد ظهر مؤخراً الكثير من مقاطع الفيديو المصورة، وخصوصاً في برنامج السناب لأشخاص يتحدثون أو يتحدون أو يعبثون وهم خلف المقود وبعضهم يقوم بتصوير عداد السرعه وهو يسير بسرعة عاليه، بل الأعظم من ذلك من وقع عليه حادث مروري أثناء ذلك البعض منهم لقي حتفه أو أصيب بإصابات بالغة وكل ذلك وقع لا لشيء غير مضيعة الوقت أو حب الشهرة أو لأجل التحدي. ومن هذا المنطلق حرصت الإدارة العامة للمرور عبر تصريح سعادة اللواء عبدالله بن حسن الزهراني بأن الإدارة قد ساءها ذلك كما هو الحال بردة فعل المجتمع الواعي والمثقف والذي يرفض تلك التصرفات والتي تهدد سلامة كل مايدخل في نطاق الطرق أو الشوارع التي تقع عليها مثل تلك التصرفات، ولذلك تم التأكيد على إدارات المرور في جميع مناطق المملكة بمتابعة ذلك من خلال الرصد الميداني أو من خلال أقسام البحث والتحري بمتابعة الحسابات والتعرف على الأشخاص الذين يقومون بتصوير أنفسهم أثناء القيادة ومن ثم طلبهم للتحقيق معهم وتطبيق النظام عليهم، حيث أن ذلك يندرج تحت مخالفة إستخدام الجوال أثناء القيادة وهي من المخالفات 11 المؤثرة على السلامة العامة بموجب المادة رقم 1/47 من نظام المرور حيث أن المادة رقم 47 تنص بأنه على الإدارة المختصة في حال تكرار المخالفات التي تعرض السلامة العامة للخطر أن تطلب من المحكمة المختصة والتي يقوم مقامها الآن ( هيئة الفصل بالمخالفات ) خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تحرير المخالفة النظر في توقيع غرامة تزيد عن الحد الأدنى أو إيقاع عقوبة السجن على المخالف أو بهما معاً، ولأن ذلك أصبح ظاهرة نعيشها في كل وقت راح ضحيتها مستهترين وغيرهم من الأبرياء والشواهد على هذا كثير فقد أصبح لزاماً الوقوف بالمرصاد ومقابلة ذلك بحزم حتى نصل معاً الى طرق وشوراع أمنه.