ستبدأ الأعمال التحضيرية للقمة الاستثنائية الخامسة، بشأن فلسطين اليوم الأحد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، من خلال اجتماعات وزراء الخارجية في الدول الأعضاء في المنظمة، وسوف تشمل مداولات القمة، جملة من القضايا يأتي من أبرزها، تفعيل الأدوات الدولية المتاحة لدعم القضية الفلسطينية في ظل تراجع الاهتمام الدولي، الأمر الذي انعكس سلباً على جهود إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حيث ستسعى القمة إلى زيادة انخراط الشركاء الدوليين في العمل من أجل تعزيز الحقوق الفلسطينية. وستبحث القمة مساعدة الفلسطينيين ودعمهم في سعيهم لوحدة صفهم، ودعمهم في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، بالإضافة إلى مواصلة الجهود القانونية الرامية إلى تجريم إسرائيل بوصفها دولة فصل عنصري في ضوء سياسة التمييز التي تفرضها على الفلسطينيين، من خلال عزلهم وممارسة الضغوط عليهم بنية تهجيرهم من أرضهم ومساكنهم في القدس الشريف والضفة الغربية المحتلة. وسيلقي اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية في الدول الأعضاء، يسلط فيها الضوء على أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. وكان مدني، اختتم أمس الأول زيارتيه لدولتي الكويتوالإمارات العربية المتحدة، قبل أن يصل إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا أمس، حيث تعقد القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة بشأن فلسطينوالقدس. والتقى الأمين العام في العاصمة الكويت، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، رئيس الدورة ال 42 لمجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وتناول الجانبان العلاقات الثنائية بين المنظمة والكويت وسبل دعمها في جميع مجالات التعاون المشترك، والترتيبات الجارية لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة بشأن فلسطينوالقدس الشريف في جاكرتا، والقمة الإسلامية في دورتها الثالثة عشرة في إسطنبول، كما شمل اللقاء بحث متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لوزراء الخارجية التي عقدت في الكويت. وبحث مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، التعاون المشترك بين المنظمة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكيفية تعزيز العمل المشترك والتضامن الإسلامي، ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، بالإضافة إلى الترتيبات الجارية لعقد قمتي جاكرتاوإسطنبول.