اختتم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، جولة شملت كلا من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يصل إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا حيث تعقد القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة بشأن فلسطينوالقدس. والتقى الأمين العام في العاصمة الكويت، بمعالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، رئيس الدورة ال 42 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، وتناول الجانبان العلاقات الثنائية بين المنظمة والكويت وسبل دعمها في جميع مجالات التعاون المشترك، والترتيبات الجارية لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية الخامسة بشأن فلسطينوالقدس الشريف، في جاكرتا والقمة الإسلامية في دورتها الثالثة العشر في اسطنبول. من جهة أخرى، بحث اللقاء متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لوزراء الخارجية التي عقدت في الكويت. وفي العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، بحث معالي الأمين العام، مع معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، التعاون المشترك بين المنظمة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكيفية تعزيز العمل المشترك والتضامن الإسلامي، ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لعقد قمتي جاكرتاواسطنبول. واستعرض الجانبان العديد من التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي. من جهة ثانية، وصل الأمين العام إلى جاكرتا، حيث ستبدأ الأعمال التحضيرية للقمة الاستثنائية الخامسة، بشأن فلسطين اليوم الأحد من خلال اجتماعات كبار الموظفين، وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة، وسوف تشمل مداولات القمة، جملة من القضايا يأتي أبرزها، تفعيل الأدوات الدولية المتاحة لدعم القضية الفلسطينية في ظل تراجع الاهتمام الدولي الأمر الذي انعكس سلبا على جهود إيجاد حل للقضية الفلسطينية، حيث ستسعى القمة إلى زيادة انخراط الشركاء الدوليين في العمل من أجل تعزيز الحقوق الفلسطينية. كما ستبحث القمة مساعدة الفلسطينيين ودعمهم في سعيهم لوحدة صفهم ودعمهم في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، فضلا عن مواصلة الجهود القانونية الرامية إلى تجريم إسرائيل بوصفها دولة فصل عنصري في ضوء سياسة التمييز التي تفرضها على الفلسطينيين، من خلال عزلهم وممارسة الضغوط عليهم بنية تهجيريهم من أرضهم ومساكنهم في القدس الشريف والضفة الغربية المحتلة. من جهة ثانية، بدأ الأمين العام سلسلة مشاورات مع مسؤولي الدول الأعضاء المشاركين في القمة. وسيلقي مدني اليوم الأحد كلمة أمام اجتماع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء، يسلط فيها الضوء على أهم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.