يستضيف رجل الأعمال عبدالعزيز الجبر اليوم، اللقاء العاشر للرعيل الأول من خريجي مدرسة الهفوف الأولى والمدرسة الأولى بالمبرز. وأوضح الجبر ل”الشرق”، أن اللقاء سيشهد هذا العام مشاركة خريجي المدرسة الأولى بالمبرز، والتي تعد أول مدرسة نظامية تأسست في المبرز في 1357ه، بذلك المسمّى حتى تم تغيير اسمها عام 1388 ه إلى مدرسة عبدالرحمن بن عوف. وأوضح الجبر أنه في مثل هذه المناسبة، يجب أن نتذكر الرواد الأوائل من المعلمين والطلاب الذين درسوا في المدرستين، كما لا ننسى أباءنا الذين كانت لهم وقفة شجاعة في سبيل حماية هذه البذرة المباركة والمساهمة في نجاحها. وذكر الجبر أن اللقاء الذي يقام في مزرعة الحمراء، يبدأ من العاشرة صباحاً حتى المساء ، حيث يشهد إلقاء بعض الكلمات وبعض القصائد الشعرية، بالإضافة إلى تنظيم جولات على بعض المواقع الأثرية الهامة في المنطقة، من بينها مدرسة الهفوف الأولى ومدرسة المبرز الأولى وقصر إبراهيم ومنزل البيعة. من جهته، أكد منسق اللقاء فهد السلطان أن لقاء الرعيل الأول والذي يتجدد كل عام لرواد التعليم في الأحساء، يعتبر عنواناً للتواصل الذي يجسد المحبة والود بينهم، وقدم السلطان شكره للمهندس عبدالله البحراني الذي قام بجمع المعلومات عن مدرسة المبرز الأولى وتوثيقها، في إصدار سيقدم لخريجي المدرسة خلال اللقاء. أما المهندس عبدالله محمد البحراني، قدم شكره لجميع معلميه ورواد التعليم في المنطقة ولمن قدم له المعلومات، التي ساهمت في توثيق الإصدار الخاص، مشيراً إلى أن الإصدار تضمن معلومات موثقة عن بداية التعليم النظامي في الأحساء. من جهته، أكد رجل الأعمال عبدالعزيز العفالق أحد خريجي مدرسة الهفوف الأولى، أهمية مثل تلك اللقاءات في زيادة الترابط بين أبناء الجيل الواحد، وهي فرصة للتواصل بينهم واستعادة ذكريات الماضي وهم على مقاعد الدراسة، وأشار إلى أن البعض من الخريجين لم يلتقوا منذ تركهم لمقاعد الدراسة، فأتت مثل تلك اللقاءات لتعيدهم إلى تلك الأيام الجميلة، بعد أن ساهمت مشاغل الحياة في عدم تواصلهم، بعد أن تبوّأ بعضهم مناصب هامة لخدمة هذه البلاد. أما رجل الأعمال عبداللطيف البشير، أكد أن التعليم النظامي في البدايات اتسم بالصعوبة بسبب قلة المدارس ومحدودية الإمكانات، وأشار إلى أن المعلم لعب دوراً مهماً في تربية تلك الأجيال وتزويدهم بالعلم والمعرفة. كما أوضح عبدالرحمن اليمني أن المدرسة في تلك الحقبة، كانت منتدى فكرياً من خلال ما تقدمه من أنشطة لا صفية، يشتد فيها التنافس بين الطلبة في الأدب والشعر والرياضة والأعمال المسرحية، وغيرها من البرامج التي ساهمت في صنع أجيال متميزة قادت البلاد في فترات سابقة، ولاتزال تقدم الكثير. عبدالعزيز الجبر