يعقد اللقاء التاسع لخريجي مدرسة الهفوف الأولى في محافظة الأحساء الخميس القادم في فندق الشيراتون بالدمام بمشاركة أعضاء من الرعيل الأول في المنطقة الشرقية. ولقاء الرعيل الأول من خريجي مدرسة الهفوف الأولى يعقد سنويا بحضور خريجي المدرسة المتواجدين بمختلف مناطق المملكة حيث كانت الانطلاقة الأولى عام 2003 ميلادية عندما قام سعد عبد العزيز الحسين بدعوة 60 شخصا من خريجي المدرسة من الرعيل الأول في مزرعته بالأحساء للتعارف والتواصل فيما بينهم بعدما باعدتهم السنوات وظروف الحياة والعمل . اللقاء الثاني (اليوم) و المدرسة فتحت نظاميا عام 1356ه وتخرج منها أساتذة كرام ادوا الرسالة وخرّجوا رجالا قادوا مجتمعاتهم في ميادين العلم والأدب والهندسة والإدارة والأعمال التجارية وغيرها ، وكان ما ميز اللقاء الأول التأثير النفسي على المجتمعين بعد التقائهم سوية بعد سنوات طويلة من الفراق وصلت إلى 50 عاما ، وكان التعانق في معظم الأحيان ممزوجا بالفرح والسرور. وعقد اللقاء الثاني في فندق المعيبد كارلتون في الدمام وقام بتنظيمه نخبة من الرعيل الأول المقيمين في المنطقة الشرقية بمشاركة جماعية بعد اختيار ثلاثة أعضاء بتنظيم اللقاء هم: عبد العزيز الجندان ومحمد بوعائشة وحمد الحواس، وكان ما يميز هذا اللقاء انه جمع الأساتذة الكرام الذين قاموا بتدريس الرعيل الأول في الدراسة الابتدائية والثانوية ، وما أحلى أن يلتقي الطالب بأستاذه بعد هذه المدة الطويلة! مما جعله لقاء مميزا ساده الاحترام والتقدير تجسيدا لمقولة «من علمني حرفا كنت له عبدا». المدرسة أنشئت عام 1356ه وتخرج منها أساتذة كرام خرجوا أجيالا قادت مجتمعاتهم في ميادين العلم والأدب والهندسة والإدارة والتجارة ، وما ميز اللقاء الأول التأثير النفسي على المجتمعين بعد التقائهم سوية بعد سنوات من الفراق وصلت إلى 50 عاما .أما اللقاء الثالث فقد نظمه رجل الأعمال عبد العزيز سليمان العفالق في فندق الانتركونتينتال في الأحساء وقد حضر اللقاء عدد كبير من الرعيل الأول يتجاوز ال 200 فرد وكان مميزا بما تم فيه من اقتراحات فعالة تهدف الى ديمومة اللقاءات واستمرارها على شكل رابطة، كما تم في اللقاء مساهمة بعض الاعضاء من رجال الاعمال بمبالغ مجزية من اجل تحسين وترميم المدرسة بالإضافة إلى ما قامت به هيئة السياحة والآثار وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان حفظه الله من تطوير وتحسين لهذه المدرسة بحيث أصبحت الآن علما تراثيا ثقافيا يدخل الفرحة والسرور لزائري هذه المنشأة. وتوالت اللقاءات السنوية التي نظمها العديد من الرعيل الأول وهم اليوم من رجال الأعمال وهم حسب التوالي: اللقاء الرابع عبدالله سعد الراشد - اللقاء الخامس عمران محمد العمران - اللقاء السادس - إبراهيم عبدالعزيز الطوق - اللقاء السابع عبدالرحمن سعد الراشد - اللقاء الثامن عبدالله سلطان السلطان. وكانت اللقاءات تمتاز بالفرح والسرور ينتظرها الجميع بفارغ الصبر إذ تتجدد في كل لقاء ذكريات الماضي من المقعد والفصل الدراسي ورحلات المزارع والعيون الحارة والباردة عين نجم وعين الحارة وأم سبعة - وما أكثر هذه الذكريات التي لها الأثر البالغ في نفوس الجميع! الرعيل الأول في اللقاء الأول اللقاء الثاني (اليوم)