أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين تناول المبادئ الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة وهي كتاب الله تعالى وسُنَّة رسوله – صلى الله عليه وسلم- وتشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. وقال إن خادم الحرمين الشريفين أكد استمرار المملكة في سياستها الخارجية القائمة على مبادئها الثابتة الملتزمة بالمواثيق الدولية المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية. وبيَّن أن الخطاب تناول محور التنمية واهتمام القيادة الرشيدة وهو المواطن والمضي قدماً في عملية التطوير والنماء في وتيرة متصاعدة رغم التقلبات الاقتصادية الدولية، فالإنسان السعودي هو هدف التنمية الأول وأن الاهتمام سيتواصل في جميع القطاعات العامة التعليمية والصحية وفي مجال الإسكان والنقل والعمل وغيرها من المجالات سعياً نحو استمرار الحياة الكريمة والرخاء المستديم لمجتمعنا. وقال:«انطلاقاً من مكانة المملكة وثقلها الجيوسياسي والاقتصادي والروحي فقد أكد خادم الحرمين الشريفين في خطابه على استمرار المملكة في سياستها الخارجية ومناصرتها لقضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها الالتزام بدعم القضية الفلسطينية، ومساعدة الشعبين السوري واليمني على تجاوز وضعهما الحالي إلى بر الأمان، وعلى وقوفها سداً منيعاً في وجه الإرهاب، مؤكداً فخره واعتزازه بما تقوم به الأجهزة الأمنية في المملكة لمحاربة هذه الآفة وهي جهود وإنجازات شهد لها العالم أجمع بالتميز والكفاءة.