فعّلت أمانة الأحساء الخدمة الإلكترونية لفتح ملفات منح الأوامر السامية واستكمال البيانات عبر البوابة الإلكترونية للأمانة www.alhasa.gov.sa. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن تفعيل هذه الخدمة يأتي امتداداً لجهود الأمانة في تحقيق مفهوم الأمانة الذكية iAMANH، وصولاً إلى التيسير على المواطنين واختصاراً للزمن والجهد على المستفيدين، لما لذلك من أثر إيجابي في رفع نسبة الرضا لديهم. وبيّن مدير إدارة الأراضي والممتلكات في الأمانة عمر السليمان، أنه تم إدخال بيانات المواطنين المستهدفين وجارٍ العمل على مراجعة كافة الطلبات المدخلة إلكترونياً، وسيتم الإعلان عن موعد إجراء القرعة العلنية بعد الانتهاء من فتح الملفات، مشيراً إلى أنه بإمكان «المواطن، المواطنة» الاطلاع على ما يستجد من إجراءات وسير معاملاتهم عبر بوابة أمانة الأحساء الإلكترونية، وكذلك الخدمة الإلكترونية الخاصة بتمكين المواطنين ممن صدرت لهم منح الأوامر السامية بفتح ملف الأراضي إلكترونياً عبر بوابتها على الشبكة العنكبوتية. إلى ذلك تشرع بلدية وسط الهفوف التابعة لأمانة الأحساء، الأحد المقبل، في أعمالها فعلياً. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، أن استحداث بلدية متخصصة تُعنى بالحفاظ على التراث العمراني يأتي انطلاقاً من الأهمية التراثية العريقة للأحساء، والمحافظة على هذا الإرث وهوية المكان، يعتبر تجسيداً عملياً للحفاظ على تاريخنا، مشيراً إلى أن أمانة الأحساء تُعد أول أمانة على مستوى المملكة تستحدث بلدية متخصصة في التراث. مبيناً أن أعمال البلدية ستتركز في بداية الانطلاقة على المواقع التاريخية في مدينتي الهفوف والمبرز، ومن ثم الانتقال إلى المدن والبلدات الأخرى، مع التركيز في الاهتمام بالمباني والحفاظ على المواقع التاريخية بأكملها والأسواق الشعبية، لافتاً إلى أن الأمانة تعمل حالياً على تطوير عدد من المناطق والمواقع الأثرية، منها المنطقة المقابلة لسوق القيصرية وشارع الحدادين المجاور للسوق والمربع المجاور للمدرسة الأولى «الأميرية»، كما يتم العمل على وضع اشتراطات لمباني المنطقة التاريخية في الهفوف، وذلك من خلال تنفيذ واجهات تقليدية وموحدة عبر توظيف العناصر المعمارية المحلية بصورة مكثفة لتُشكل علامة بصرية جاذبة بمُكون تراثي في المنطقة التاريخية في وسط مدينتي الهفوف والمبرز، بالإضافة إلى سعي الأمانة ممثلة في بلدية وسط الهفوف التاريخي إلى إقامة عديد من المناشط والبرامج السياحية خلال الفترة القادمة تعزيزاً لجوانب المحافظة على التراث والحرف اليدوية.