دان العالم بأسره التصريحات "العدائية والعنصرية" لدونالد ترامب ضد المسلمين، وشبهته أعداد كبيرة من الناس حول المعمورة بأنه "داعشي متطرف". وواجه المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية انتقادات دولية واسعة عندما دعا لمنع المسلمين سواء كانوا لاجئين محتملين أو سائحين أو طلابا من دخول الولاياتالمتحدة . واستنكرت عديد المؤسسات والكيانات والأفراد حول العالم، بأغلظ العبارات تصريحاته "العدائية والعنصرية" ضد المسلمين .وعبر مجلس التعاون الخليجي في بيانه الختامي بعد قمته في الرياض عن قلقه العميق من زيادة التصريحات العدائية والعنصرية وغير الإنسانية ضد اللاجئين بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة. ودعا إلى تقديم الحماية اللازمة للنازحين واللاجئين الذين يفرون من نيران الحكم الظالم والجماعات الإرهابية. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ِإن مثل هذه التصريحات تضر ببرنامجها لإعادة التوطين. وردت المنظمة الدولية للهجرة على تصريحات ترامب بقولها: إن أي تمييز يستند إلى الدين يتناقض مع كل الاتفاقات الدولية بشأن التعامل مع اللاجئين. وسحبت حكومة إسكتلندا الدكتوراة الفخرية ولقب سفير الأعمال من دونالد ترامب، فيما وقع أكثر من 258 ألف شخص حتى مساء الأربعاء عريضة لمنعه من دخول بريطانيا مع تصاعد ردود الفعل على تصريحاته. وقال متحدث باسم حكومة إسكتلندا إن "الملاحظات الأخيرة التي أدلى بها ترامب أظهرت أنه لم يعد مناسبا لحمل لقب سفير الأعمال ممثلا عن إسكتلندا"، وهو اللقب الذي مُنِحَ له في 2006. وأعلن الرئيس التنفيدي ل"فيسبوك" ماركز زكربيرج دعمه المسلمين في الولاياتالمتحدة وحول العالم. وكتب زوكربرج في مدونة على "فيسبوك" يقول "يجب علينا أن نتصدى للهجمات على جميع الطوائف. حتى إذا كان الهجوم ليس موجها إليك اليوم.. فإنه عندما تحدث هجمات على حرية أي أحد فإنها تضر الجميع".