أكد وكيل وزارة «الخدمة المدنية» للشؤون التنفيذية عبدالله بن علي الملفي، أن الوزارة استكملت كافة الاستعدادات لتنفيذ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤخراً، مشيراً إلى أن البرنامج يقدم رؤية شاملة للمستقبل الإداري في المملكة، تحقيقاً لتنمية إدارية مستدامة في القطاع الحكومي. وقال إن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية خطوة طموحة للغاية، نحو هدف التطوير بشكل كامل في منظومة الكادر البشري في الأجهزة الحكومية، ابتداء من رفع كفاءة وإنتاجية الموظف وتطوير بيئة العمل، وبناء قادة من الصف الثاني تحت مظلة سياسات وإجراءات واضحة في مفهوم الموارد البشرية، تضمن العدالة والمساواة، وتتصف بالشفافية والوضوح، مما ينعكس ذلك كله على جودة ومستوى الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمواطن. ورفع مسؤولو وزارة الخدمة المدنية أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على موافقته الكريمة على إطلاق برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، الذي يهدف إلى رفع جودة أداء الموظف الحكومي وإنتاجيته في العمل، وتطوير بيئة العمل ووضع سياسات وإجراءات واضحة لتطبيق مفهوم الموارد البشرية، وإعداد وبناء القادة من الصف الثاني. فيما عدّ المستشار المشرف العام على تطبيق مشروع التحول للموارد البشرية بوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخنين، أن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، يعد من أحدث التطبيقات في المفهوم المعروف بشؤون الموظفين، يستثمر كل طاقاته في الكوادر البشرية لتنميتها، تمهيداً لطريق النجاح في تقديم المأمول من الجهات الحكومية، ورفع سقف التطلعات والتوقعات في ذلك، وهو من أهم أسباب النجاح. وأكد وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب بن عايض القحطاني من جهته، أن البرنامج مبادرة رائعة نحو الاهتمام بالكوادر البشرية في جميع أجهزة الدولة، من خلال أساليب واستراتيجيات معينة، تعمل على رفع أداء الموظفين وحل مشكلات العمل وتحقيق تلك الأجهزة لأهدافها المنشودة، من خلال إدارة الموارد البشرية التي ستعمل على حل الكثير من المشكلات، لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها: تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الأداء، ورفع الحافز لدى الموظفين والتزامهم في العمل. كما وصف وكيل وزارة الخدمة المدنية لتقنية الأعمال المهندس باسم بن عبدالله الشافي، برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، أنه النبراس والمحفز للموظفين في تطوير أدائهم، وهو فرصة جاءت لهم في وقت يتطلب التنافسية في الأداء ومضاعفة الجهد. فيما أشار وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للمراجعة والتوثيق عبيد الله بن حمدان آل صنعاء، إلى أن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية طريق واضح المعالم في تطبيق الأنظمة واللوائح في أنظمة الخدمة المدنية التي تم تطويرها ومراجعتها طوال السنوات الماضية، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحالي، وستعنى إدارات الموارد البشرية في المستقبل بتطبيق هذه الأنظمة واللوائح، بعد أن مكنت وزارة الخدمة المدنية تلك السياسات والإجراءات، من خلال توجيه الموظفين والتنسيق بين الجهات الحكومية. بدوره أوضح أمين عام لجنة التدريب والابتعاث بالخدمة المدنية الدكتور فيصل بن عبدالله البواردي، أن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية سيحقق التوازن المطلوب في عملية تدريب وتأهيل موظفي القطاع الحكومي، وفق أساليب متطورة تكسب الموظفين باختلاف مستوياتهم الوظيفية في الجهات الحكومية مهارات ومعارف جديدة، تساعدهم على تطوير قدراتهم على جودة الأداء في حياتهم العملية لتحقيق أهداف كل قطاع ، إلى جانب أن البرنامج سيكون منظماً لإجراءات التدريب والابتعاث، ليقدم لهم التدريب المناسب من خلال برامج محددة بشكل دقيق تتناسب مع وظائفهم وتخصصاتها، على اعتبار أن البرنامج يستهدف الاستثمار في الموارد البشرية في القطاع الحكومي، والتدريب الجيد جزء من مسؤولية البرنامج. ووصف المتحدث الرسمي للوزارة المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام حمد بن إبراهيم المنيف، برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، بأنه إضاءة جديدة في مستقبل التنمية الإدارية في المملكة. فيما أشار مدير تنفيذ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية بسام بن عبدالله الغشيان، إلى أن البرنامج وسيلة مهمة جداً في تنمية قدرات الموظفين و تطوير مهاراتهم، وتهيئة الظروف لاستخراج أفضل ما لديهم من إمكانات وتشجيعهم على تقديم أكبر قدر ممكن من الأداء، لتحقيق الأهداف المرجوة في التنمية الإدارية للقطاع الحكومي، إلى جانب أنه يراعي حاجات الموظف النفسية والاقتصادية والاجتماعية، لتحقيق التوازن بين تطلعات الموظف والقطاع الذي يعمل به في عملية تكاملية مبسطة.