استضافت المديرية العامة للتعليم في منطقة القصيم ممثلة بإدارة الإشراف التربوي، أمس، ملتقى «تأهيل اختصاصيِّي التقويم» لعموم الإدارات في المملكة، الذي يستمر يومين، بمشاركة أكثر من 100 مختص من مديري الإشراف التربوي، ومشرفين ومشرفات يمثلون 35 إدارة تعليمية في المملكة. وقُدمت خلال ملتقى اختصاصيي التقويم للبنين، خمس ورقات عمل، وتناولت الأولى «الجديد في منظومة قيادة الأداء الإشرافي»، وجاءت الثانية بعنوان «تطلعات المساعد للشؤون التعليمية للأداء الإشراف التربوي في ضوء منظومة قيادة الأداء الإشرافي»، وحملت الورقة الثالثة عنوان «البيانات النوعية والكمية: المفهوم، الفروق، الأساليب»، وتناولت الرابعة «الأداة الأولى: مؤشرات الأداء الإشرافي الكمي»، وجاءت الورقة الأخيرة بعنوان «الأداة الثالثة: مؤشرات الأداء الإشرافي المدرسي». كما قُدِّمت دراستان علميتان بعنوان «دور منظومة قيادة الأداء الإشرافي في التحولات الفنية لعمل المشرف التربوي»، و»معوقات تطبيق مؤشرات الأداء للمشرفين التربويين في مكاتب التعليم بمدينة الرياض». من جهته، أكد مدير عام التعليم في القصيم عبدالله الركيان أهمية اللقاء الذي يُعنَى بتطوير منظومة الأداء الإشرافي، الذي يهدف لخدمة الطالب داخل القاعة الدراسية، ودعم هذا المخرج المعرفي، مشيراً إلى أن المنظومة تساعد في تشخيص مواطن القوة والضعف، وتعرِّف بالنمو المهني للمعلم، متطرقاً للتغيرات في عمل الإشراف التربوي عن المراحل السابقة، وما صاحبه في الوقت الراهن من تطور كبير وملحوظ يصب في المصلحة التعليمية. من جهته، أوضح مدير التطوير التربوي في الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور لطفي المرضي، أن اللقاء يتناول عديداً من المواضيع التربوية وحقائب العمل المتنوعة التي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الإشرافي والتربوي، مبيناً أن البرنامج مؤشر حقيقي لقياس عمل المشرف والمشرفة التربوية، مشيراً إلى أن المنظومة هي منهجية علمية ستكون قائمة في المستقبل في جميع المجالات وليست خاصة بالإشراف التربوي. وفي الجانب النسائي، بدأت أعمال ملتقى اختصاصيي التقويم للبنات بورقة عمل مقدمة من مديرة إدارة التطوير في الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة الدكتورة أمل الرجيعي بعنوان «الإطار النظري لمنظومة قيادة الأداء الإشرافي».