واصل 120 تربويًا وتربوية لليوم الثاني على التوالي جلساتهم الحوارية في برنامج تجويد أداء مديري مكاتب التعليم والذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف. واستهل البرنامج يومه الثاني بورقة عمل بعنوان "قراءة في نتائج تقويم الأداء الإشرافي لعام 1435ه" قدمها مشرف عام الوزارة الدكتور عبد العزيز البارقي، مشيرًا فيها إلى أن الهدف منها معرفة واقع الأداء الإشرافي للعام الدراسي 1435ه وتعزيز جوانب القوة في الأداء الإشرافي ومعالجة نقاط الخلل ، مستعرضًا في ورقته المقدمة معدل الأداء الإشرافي في المملكة بشكل عام والتي بلغت نحو 67.98 % ، كما تناول المؤشرات التي نفذت خلال العام الماضي وهي المؤشر العام للإدارة والمؤشر الإشرافي الكمي والمؤشر الإشرافي النوعي والمؤشر المدرسي النوعي ومؤشر بناء الخطط ومؤشر القدرات ومؤشر التحصيلي.
وتناولت الجلسة الثانية من اللقاء ورقة عمل عن الزيارات الميدانية وأثرها في تطوير مخرجات التعليم ، من إعداد وتقديم مشرفة عموم قيادة مدرسية في الإدارة العامة للإشراف التربوي نوف العشيوي ومشرف قيادة مدرسية بإدارة التعليم بمنطقة مكةالمكرمة سعيد الأحمري، وقد تناولت ورقة العمل مفهوم الزيارات الميدانية "الطارئة والمجدولة"، وأهداف الزيارات الميدانية وأغراضها والتي تشمل الاستطلاعية والتفقدية والطارئة والعلاجية كذلك الفنية والوقائية والتشجيعية والشرفية، كما عرضت الورقة آلية التخطيط للزيارات الميدانية والتي تشمل الغرض من الزيارة وأهدافها ثم التقارير الإشرافية الخاصة بالمدرسة ومدى تطبيق الاستراتيجيات وفق النسب الموجودة.
ويأتي بعدها تنفيذ الزيارات الميدانية وفق متطلبات منظومة الأداء الإشرافي من حيث متابعة تنفيذ المشرفين ومدير المكتب ومساعديه للزيارات الميدانية.
وفي ختام تقديم الورقة تم استعراض المحاور الرئيسة للأداء المدرسي والضوابط والمقترحات التي ترتقي بجودة الزيارات .
وقدمت مشرفة عموم اللغة الإنجليزية بالإدارة العامة للإشراف التربوي عبير الشهراني في الجلسة الثالثة من اللقاء ورقة عمل بعنوان " دور القيادات في متابعة ورفع مستوى التحصيل الدراسي في ضوء منظومة قيادة الأداء الإشرافي" من إعداد مشرفات العموم نبيهة الرجيعي ، نوال الحقباني وعبير الشهراني ، وقد تناولت الشهراني من خلالها التحصيل الدراسي واختباراته ، مستعرضة عددًا من المصطلحات المتعلقة به من حيث قياس التحصيل الدراسي ، وتحليل النتائج و الأسئلة، انتقلت بعدها للعوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي والمتعلقة بالمتعلم أو البيئة الاجتماعية المحيطة به، إضافةً إلى عوامل متعلقة بالمعلم والبيئة المدرسية .
وكما ناقشت دور القيادات التربوية "مدير إدارة ، مدير مكتب الإشراف التربوي، المشرف التربوي، قائد المدرسة" في متابعة ورفع التحصيل الدراسي في ضوء منظومة قيادة الإشراف التربوي.