تتواصل -لليوم الثاني- فعاليات اللقاء التربوي الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم تحت عنوان (تقويم الأداء الإشرافي لمشرفي ومشرفات التربية الفنية) والمنعقد في الرياض بمشاركة 28 إدارة تعليمية. بدأت الجلسة الأولى بورقة عمل عن تصميم أداة مؤشرات الأداء الإشرافي النوعي، قدمتها إيمان الغالبي وهاني شربيب، حيث وصفت الغالبي منظومة قيادة الأداء الإشرافي بأنه نظام للتحكم والسيطرة والتأثير في الأداء والممارسات الإشرافية، موضحة أدوات قياس الأداء الإشرافي في المنظومة ومؤشرات الأداء، وطرحت ورقة نشاط فاعلة كان هدفها الخروج بأداة نوعية خاصة بالتربية الفنية وتتوافق وأداة مؤشرات الأداء النوعي. وجاء في حلقة نقاش د. لطفي المرضى عن (منظومة قيادة الأداء الإشرافي) الحديث عن هدف المنظومة وآلية عملها وأشار إلى إحصائية عن العمل الإشرافي أوضحت أن 75٪ من عمل المشرف فني، و25٪ إداري، وحذر من أن يكون العمل بالعكس فينتج عنه العديد من السلبيات تبتعد بالمشرف عن مجاله، حيث انصب هدف المنظومة على تركيز عمل المشرف داخل الصف. من جانبها أكدت المشرفة العامة للتربية الفنية بالإدارة العامة للإشراف التربوي نورة البكران أن وكالة التعليم حرصت على جودة التعليم والارتقاء بالعمل الإشرافي والمدرسي من خلال قيادة الأداء الذي يعتبر المرحلة السادسة من مراحل التخطيط الاستراتيجي وذلك بتفعيل برنامج تقويم الأداء الإشرافي (العام والتخصصي). تلا ذلك ورشة عمل شارك فيها وليد قطان وأسماء العويضي ناقشا فيها تطوير الأداء الإشرافي والقيادة والأداء والقيم والأخلاق. وناقش وليد القطان المقترحات بخصوص البدائل في مجال تطوير الأداء الإشرافي وفق ما يطابق طبيعة العمل والمادة وطبيعة المدن المختلفة، وطلب من الحضور من خلال التطبيقات العملية التي طرحت وصف البديل المناسب لطبيعة عمل مشرفي ومشرفات التربية الفنية. واختتمت الجلسات بورشة عمل أخرى شاركت فيها تغريد البقشي وعبدالله البوسعد تحدثا فيها عن التنمية المهنية والتقنية والاتصال.