يعمل المخرج ماهر الغانم على فيلم قصير جديد بعنوان «دمية طفلة» للكاتبة فاطمة العوازم، وتقوم الطفلة مريان الصالح بدور البطولة فيما يشارك فيه عدد من الفنانين والفنانات. ويعرض الفيلم مشكلة اجتماعية، وهي انشغال الوالدين عن الأطفال، ما يضطر الطفلة «مريان» للتشاؤم من الحياة، فتقوم بتشويه الدمى وتحطيمها، ثم تهرب من المنزل. وتتنوع المشاهد المصورة، منها الحديقة المقابلة للمنزل، التي تذهب لها الطفلة بهندامها المتسخ وشعرها الأشعث؛ فيفر الناس منها عدا طفل كفيف «علي المغرور» الذي لم ير هندامها ولا شكلها فلم ينفر منها. وتبدأ الطفلة بالمقارنة بينها والطفل الكفيف، وتتنازل عن أفكارها السوداوية عندما تكتشف أن لديها نعماً كثيرة. وأفاد الغانم أنه كان من المفترض أن يشارك بالفيلم في إمارة دبي لكن الوقت لم يسعفهم لارتباطهم بالتجهيز لجائزة القطيف للإنجاز. ويُحضِّر الغانم لعرض مسرحي سيشارك به في مهرجان الدمام للعروض القصيرة الذي سيقام في إبريل المقبل، بعنوان «مازال العرض مستمرا»، بنص للكاتبة رشا فاضل عن نص «الجلاد» ويمثل فيه عاطف الغانم ومجموعة من الممثلين. ويتناول العرض شيئاً من واقع ملموس في الساحتين الاجتماعية والسياسية، ويحكي معاناة ما، ويتضمن إصراراً على التمرد، والمواجهة الأزلية بين الخير والشر. ويخرج الغانم أوبريتاً تاريخياً من تأليف عقيل المسكين، وألحان أمجد الرويس، وتمثل فيه الفنانة روضة العبدالنبي والطفلة مريان الصالح، سيعرض في عدة قنوات عرض عما قريب.