تُختتم اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي 2011، والذي افتتح أعماله يوم الأربعاء الماضي وسط حضور فني عالمي كبير، ويتم خلال أيام المهرجان عرض ما يزيد على 170 فيلمًا منها 46 فيلمًا تُعرض لأول مرة على مستوى العالم. وشهد حفل المهرجان الذي افتتحه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حضورًا كبيرًا من الفنانين والفنانات العالميين ومنهم النجم العالمي توم كروز، كما حضرت سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حفل الافتتاح لحضور عرض الفيلم الوثائقي «ثمن الملوك» الذي يعرض لحظات نادرة من حياة عرفات. ويكرّم المهرجان في دورته هذا العام عددًا من السينمائيين العرب والعالميين، إذ يمنح جائزة إنجازات الفنانين إلى كل من المصري جميل راتب، والهندي ايه أر رحمان، والألماني فيرنر هيرزوج. أفلام إمارتية تشارك في المهرجان مجموعة من الأفلام الإماراتية، حيث تشارك 13 فيلمًا، بينها 6 قصيرة، وفيلم وثائقي طويل. وهذه الأفلام هي: فيلم التحريك القصير «أطفال» للمخرج محمد فكرى، وفيلم «لحظة» للمخرج محمد غانم المري، وفيلم «الفاكهة المحرمة» للمخرجة سارة العقروبي، وفيلم الخيال العلمي «الدخيل» للمخرج ماجد الأنصاري، وفيلم «رائحة الجنة» للمخرج محمد سويدان، وفيلم «بصيرة» للمخرجان أحمد زين وناصر اليعقوبي، وفيلم «أمل» للمخرجة نجوم الغانم، وفيلم للمخرجة الإماراتية المقيمة في بريطانيا وهو أحدث أفلامها بعنوان «لندن بعيون امرأة محجبة». وتقدم مسابقة «المهر الإماراتي»، أفضل ما عُرض من مهرجان الخليج السينمائي لهذا العام، مثل فيلم المخرج حمد الحمادي «آخر ديسمبر»، وفيلم «موت بطيء» للمخرج جمال سالم، وفيلم «اللون المفقود» للمخرجة راوية عبدالله، وفيلم «عبير» للمخرج طلال محمود، وفيلم «آخر أمل» للمخرج إبراهيم المرزوقي. أفلام عربية يشارك المغرب بأفلام: «جناح الهوى» لعبدالحي العراقي، و»شي عادي وشي جاي» لعبدالحكيم بلعباس، و»عاشقة من الريف» لنرجس النجار. وتشارك لبنان بفيلمين هما: «تنورة ماكسي» ليوسف جو أبو عيد، و»بيروت بالليل» لدانييل عربيد. ويشارك الأردن أيضًا هذا العام بفيلمين هما: «الإنجاز الأول» للمخرجة ديما عمرو، و»الجمعة الأخيرة» ليحيى العبدالله. ويقدم مهرجان دبي ضمن هذه التظاهرة أول فيلم فلسطيني تدور أحداثه في غزة وهو أيضًا فيلم اول للمخرجة سوزان يوسف. ويشارك الفيلم المصري «واحد صحيح» للمخرج هاني الباجوري، والفيلم العراقي «سأقتلك إن مت» للعراقي الكردي هاينر سليم، وهناك أفلام وثائقية تناول بعضها الثورات العربية مثل فيلم «لا خوف بعد اليوم» حول الثورة التونسية، وفيلم «نص ثورة» لعمر الشرقاوي عن الثورة المصرية، وفيلم المخرج أحمد رشوان «مولود يوم 25 يناير»، وفيلم المخرجة المصرية هبة يسري «سنو زاد اول عشق». وهناك فيلم وثائقي سوداني بعنوان «سودانا الحبيب» لتغريد السنهوري، وفيلم سوري بعنوان «إسبرين ورصاصة» للمخرج عمار البيك، والفيلم الجزائري «هنا نغرق الجزائريين» للمخرجة ياسمينة عدي، والفيلم العراقي «حلبجة» للمخرج أكرم حيدو، وفيلمان فلسطينيان هما: «شرطي على الهامش» للمخرج ليث الجندي، والآخر «عمي نشأت» لأصيل منصور. وتشارك في مسابقة الاسيوي-الافريقي للافلام الروائية تسعة أفلام من جنوب افريقيا ورواندا وتايوان واليابان والصين وهونغ كونغ. سينما العالم وضمن إطار برنامج «سينما العالم» في المهرجان، يتم تقديم باقة أفلام عالمية من أمريكا وبريطانيا والبرازيل وكندا وإيطاليا وغيرها، تمثل أحدث ما يقدمه قطاع السينما العالمية اليوم. ومن أبرز الأفلام: فيلم وثائقي طويل مدته 900 دقيقة يحكي عن التاريخ الأسطوري للسينما العالمية، إضافة إلى أفلام من إخراج أشهر المخرجين العالميين ومنهم: كلينت إيستوود، ومادونا نجمة موسيقا البوب في ثاني تجربة إخراجية لها لفيلم طويل. كما يشارك المخرج البريطاني مارك كوزنز في هذا البرنامج بعمله الوثائقي متعدد الأجزاء وهو من أكثر الأفلام المؤثرة ويرصد الفيلم تطورات السينما العالمية. ومن الأفلام العالمية التي تُعرض لأول مرة، فيلم «واد أعمى» للمخرج تريستان أوروريه، وفيلم للمخرج البريطاني نك مورفي بعنوان «الإيقاظ» تدور أحداثه في إنجلترا عام 1921. ومن الأفلام التي يسلط المهرجان أضواءه عليها هذا العام فيلم الممثل والمخرج كلينت إيستوود «، بعنوان «جي إدجار»، ومن الولاياتالمتحدة أيضًا يشارك المخرجان دانييل ليندساي وتي. جي. مارتين بفيلمها الوثائقي «غير مهزوم»، وتقدم مادونا فيلمها «دبليو. إي» ويروي هذا الفيلم قصتي حب تجري أحداثهما بالتوازي. وهناك أيضًا أفلام: «الوادي السحري» للمخرج جافي زين، والفيلم الوثائقي الكندي «تطور البقاء» للمخرجين ماثيو روي ويُعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، وفيلم المخرج البرازيلي جوديو لومباردي بعنوان «هناك في الأسفل»، وفيلم «جيريمونو» للمخرجين البرازيليين هيلفيتشيو مارينز جونيور وكلاريسا كامبولينا. وتشارك في مسابقة الآسيوي- الإفريقي للأفلام الروائية تسعة أفلام من جنوب إفريقيا ورواندا وتايوان واليابان والصين وهونغ كونغ والفيليبين وكوريا الجنوبية. أما «سينما تحت الضوء» فخُصصت هذا العام للسينما الألمانية، بينما تقدم خمسة افلام هندية في تظاهرة خاصة احتفاء بالسينما الهندية.