اتفق وزيرا التعليم والتجارة أمس الأحد على ابتعاث 1000 طالب إلى الخارج لدراسة تخصصات قطاعات التجارة وتشغيل المدن الصناعية؛ على أن يتم تعيينهم على وظائف لدى «التجارة» بعد إكمالهم فترة الابتعاث. والاتفاق جزءٌ من المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي (#وظيفتك_ وبعثتك). وقال وزير التعليم، الدكتور عزام الدخيل، إن دور «التجارة» والجهات الحكومية الأخرى المشاركة في (#وظيفتك_وبعثتك) لن يقتصر على اختيار التخصصات والجامعات و»إنما يتعدى ذلك وصولاً إلى الإسهام في اختيار المرشحين والإشراف على دراستهم ومن ثَمّ الالتزام بتوظيفهم». وأبدى الدخيل ارتياحه ل «التفاعل الإيجابي من قِبَل الجهات الحكومية مع المرحلة الثالثة لبرنامج الابتعاث». وشرح أن (#وظيفتك_وبعثتك) يقوم على شراكة مع مؤسسات وهيئات القطاع العام تفضي إلى تحديد المواقع الوظيفية للمبتعث، وعزا اعتماد «التعليم» هذا الأسلوب الجديد إلى «كونه أكثر ضماناً في المواءمة مع سوق العمل، بما يجعل المبتعث أكثر اطمئناناً لمستقبله حيث يتهيأ تماماً لتحصيله العلمي». من جهته؛ أشاد وزير التجارة، الدكتور توفيق الربيعة، ب «النهج الجديد لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي؛ المتمثل في الربط بين تخصصاته بشكل مباشر والاحتياجات الفعلية لمختلف قطاعات الدولة من الكوادر المؤهلة»، مشدداً على أهمية إيجاد فرص وظيفية أكبر وأفضل للشباب السعودي. وأفصح الربيعة عن التنسيق بين وزارته ومجموعة من المصانع الوطنية الرائدة لتوظيف الطلاب عند تخرجهم، مؤكداً تركيز الاتفاقية التي وقَّعها مع الدخيل أمس على الابتعاث لدراسة تخصصات هندسية.