وصف مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة الشرقية مشعان بن مرزوق المطيري، العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مسجد الحسين بحي العنود في الدمام ومسجد الإمام علي بن أبي طالب في القديح ب «الإجرام» الذي تمقته جميع الشرائع السماوية والدين الإسلامي الحنيف لما فيه من تعدٍّ على بيوت الله وقتل الآمنين المصلين وإثارة الرعب والخوف والفوضى بين الناس واستباحة قتل الأنفس البريئة. وقال إن هؤلاء الخوارج من سموا أنفسهم «دواعش» هم صنيعة دول إرهابية لا تريد لهذا الوطن العزة والكرامة والتعايش، هدفها إحداث الفرقة وزعزعة الأمن والاستقرار وإيجاد العداوات وتنفيذ أجندة خارجية سواء أجندة إيران الصفوية التي تبثُّ سمومها في كل مكان وتُصدِّر الثورات وتستغل السُّذَّج من أبناء الوطن العربي وتزجُّ بهم في مواطن الهلاك وهي تتفرج، أو من قبل حزب الشيطان وأعوانه. وأوضح أن المجتمع السعودي من سنة وشيعة هو نسيج اجتماعي يربط أفراده الولاء وعصمة الدم والمصير المشترك والتعايش والعيش بكرامة والأخوة، ويجب على الجميع نبذ الخلاف والعنصرية المقيتة والالتفاف حول قيادتهم والتعاون بينهم والوقوف في وجه القوى الخارجة التي لا تريد إلا شق الصف واللحمة الوطنية وتعميق هوة الفرقة والتناحر، وفي النهاية هلاك الجميع وانتصار قوى الإرهاب ومن يسعون لتقويض الدولة وإيجاد الفتن التي تأتي على الأخضر واليابس ولا تبقي ولا تذر.