اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار و قوات النظام مساء السبت وصباح أمس على جبهة باشكوي بريف حلب الشمالي إثر محاولة قوات الأسد التقدم في محور المنطقة بحسب ما أكد مركز حلب الإعلامي. وقال المركز إن طائرات مروحية ألقت برميلين متفجرين على حي السكري في مدينة حلب ما أدى لسقوط ستة شهداء بينهم طفل وامرأة وأصيب عشرة مدنيين بجروح، فيما لحق دمار كبير بمنازل المدنيين. وقالت شبكة شام الإخبارية إن أكثر من 15 عنصرا من قوات الأسد قتلوا في عميلة نفذها الثوار بنسف مبنى كانوا يتحصنون بداخله في حي ميسلون بحلب القديمة، كما استهدف الثوار بقذائف مدفع جهنم معاقل قوات الأسد على جبهة عزيزة، وسيطروا على عدة مبان بمنطقة عوجة الكيالي بحي باب النصر بعد قصف المنطقة بقذائف مدفعية، كما استهدفوا قواتِ الأسد على جبهة دوير الزيتون بالريف الشمالي بالرشاشات المتوسطة، فيما تتواصل الاشتباكات في حيي الشيخ سعيد وصلاح الدين داخل المدينة. واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مسجداً في بلدة زيتان بريف حلب ما أدى لاستشهاد طفلتين وهما ابنتا إمام المسجد وسقوط باقي العائلة جرحى بينهم حالات خطرة، وشنت طائرات الأسد الحربية غاراتها على قرية البوابية، وسقط عدد من الجرحى في حي الأشرفية جراء سقوط قذائف مدفعية. وفي سياق منفصل انفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري تابع لتنظيم «داعش» على أطراف مدينة تل رفعت بريف حلب أوقعت عددا من الإصابات في صفوف المدنيين والثوار ومعظمهم إصاباتهم حرجة. وفي محافظة إدلب سلم ضابط وجنديان في حاجز السكن الشبابي في أريحا أنفسهم للثوار في المنطقة. فيما تمكن جيش الفتح من تدمير دبابة لقوات الأسد على تلة الشيخ خطاب قرب بلدة فريكة على طريق جسر الشغور-أريحا بصاروخ من نوع «ميتس»، ودمروا دبابة في مدينة أريحا. وفي ريف إدلب أيضا واصلت طائرات الأسد الحربية والمروحية قصفها قرى وبلدات المحافظة وقالت الشبكة إن طفلتين استشهدتا جراء غارة للطيران الحربي على قرية عين شيب، كما استشهدت طفلتان من أبناء بلدة أحسم في الغارات الجوية على مدينة إدلب، كما سقطت شهيدة في قرية عين لاروز جراء الغارة الجوية على القرية، فيما قصف الطيران الحربي بلدات كفرسجنة وكنصفرة والموزرة وحزارين وبشلامون، ومستشفى «أورينت» في بلدة كفرنبل دون وقوع أي إصابات، كما أغار الطيران على ما تبقى من المستشفى الميداني في بلدة البشيرية، وألقت المروحيات براميلها على بلدات نحليا ومعرة حرمة، وتعرضت بلدة كورين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.