جاءت «عاصفة حزم» لتؤكد أن لغة الاستكبار، والاستهجان، التي يمارسها الحوثيون في اليمن لابد من نهاية حتمية لها، لأن اليمنيين، بكل قواهم السياسية المختلفة، يدركون أن جماعة الحوثي تسوق اليمن إلى التخلف، والفقر، وإلى فراغ سياسي كبير من شأنه تمزيق اليمن، وخلق حرب أهلية لا يحتاجها اليمن، ولا اليمنيون. «الحوثيون» كعادتهم لن يخرجوا من مأزقهم السياسي، لأنهم لايزالون يعيشون في كهوف عقليات ملالي إيران، وكتاتيبها، ومن الصعب عليهم استيعاب، وتحقيق مبدأ السلم والشراكة داخل اليمن، الذي كانت تسعى إلى تحقيقه المملكة العربية السعودية بشتى الطرق لتعزيز مخرجات الحوار الوطني، وسلامة ووحدة اليمن قبل «عاصفة الحزم». كما أن «الحوثيين» – أنصار الشيطان وإيران – لا يجيدون سوى لغة الغوغائية، والفوضى، ويستحيل معهم تحقيق أي حوار، وتصالح من شأنه دعم العملية السياسية السلمية في اليمن، فهم الوجه الآخر لعملة المخلوع الديكتاتور علي عبدالله صالح، ولن يسعوا من أجل اليمن، ولا لمصلحة الشعب، الذي يزيد عدد سكانه عن 25 مليون نسمة، إنما من أجل أنفسهم، ومصالحهم، وأجنداتهم الفارسية. ختاماً: ما لا يمكن للحوثيين، وأزلامهم استيعابه، وبقوة، أن السعوديين كلهم من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب «محزم ظهر» مع عاصفة الحزم، فخلف العاصفة عواصف لن ترحم الحوثيين مطلقاً. «همسة»: للوطن حنا لك خنجر وسيف ومحزم ظهر.