أكد قياديان سياسيان وحزبيان يمنيان، أن الضربة الجوية للحوثيين، كانت ضرورة لابد منها، بعد ما استنفدت كافة الوسائل السياسية والدبلوماسية لإقناعهم بالعودة إلى طاولة الحوار ووقف زحفهم واحتلالهم للمدن اليمنية بالقوة المسلحة. ونوها بموقف خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته بإنقاذ اليمن من براثن الاحتلال الحوثي، مؤكدين بأن موقف المملكة لا يعد تدخلا بل إنه يهدف لحماية أمن واستقرار بلدهم. وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح عدنان العديني، إنه بعد إسقاط السيادة اليمنية من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وفقدان التحكم بقرارنا المصيري والمحلي الداخلي، وتحويل اليمن إلى منطقة حرائق مهددة للسلم اليمني والإقليمي والدولي، كان لابد من تدخل حاسم لوقف تمدد هذه المأساة، لذا لجأ اليمن إلى طلب المساعدة العربية أملا في استعادة الدولة وإنقاذها قبل أن تغرق على يد الحوثيين وطهران. ونوه العديني بموقف المملكة التي تسعى دوما إلى مساعدة اليمن ومد يد العون لها في مختلف الظروف، لافتا إلى أن القيادة السعودية لم تتأخر يوما عن دعم اليمنيين والوقوف بجانبهم وهو ما نأمله بعد انتهاء دحر الحوثيين الانقلابيين. من جهته، وجه أمين عام الحزب الديمقراطي «حشد» صلاح الصيادي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على استجابته لصوت أنين الثكالى والمصابين الذين تعرضوا للانتهاك والتصفية الجسدية الإرهابية من جماعة وعصابة إرهابية حوثية إيرانية. وأضاف أن المملكة ودول الخليج تدخلوا بطلب من الرئيس الشرعي منصور هادي لإنقاذ اليمن قبل أن تغرق في مستنقع العنف والإرهاب، ومن ثم يحولها الحوثيون وأعوانهم إلى دويلات لتمزيق الوطن وتفتيته.. وأكد الصيادي أن «عاصفة الحزم»، أعادت الأمل المنهوب في وجوه كل يمني سواء الذي جاهر بفرحه أو من لا يزال يخفيه نظرا لشدة الجرائم التي يمارسها الحوثي في حق شعب أعزل، وشدد على أن اليمن ستظل الظهر الحصين في المستقبل لإخوانها، وأنها أبدا لا يمكن أن تنكر هذا الجميل الكبير الذي يقدمه أشقاؤنا من أجل إعادة اليمن إلى دربها ومسيرتها الأولى.