نوه رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود الأمير نايف بن ثنيان بن محمد، بمضامين الكلمة السامية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى جميع المواطنين والمواطنات، مشيرا إلى أنها تعبر عن شخصية الملك القائد الحكيم الذي يتابع شؤون بلاده وشعبه في كل الظروف والمتغيرات ويهتم بأدق التفاصيل المحيطة بهما. وبيّن أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، أبهجت القلوب وأسعدت النفوس لما حملت من الدلالات والمفاهيم التي أكدت حرصه المعتاد على رفعة هذه البلاد المباركة، وحفظ أمنها، وتحقيق الرفاهية للشعب السعودي الأبي في مختلف المجالات التي تهمه في مسيرة حياته. وقال إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، بوصفه رجل الثقافة والفكر، لم ينس في كلمته الحديث عن دور الإعلام في دعم هذه الجهود، من خلال إتاحة فرصة التعبير عن الرأي لكل شخص، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى التنافر بين مكونات المجتمع، مذكرًا الإعلاميين بالواجب المناط بهم في أن تكون وسائلهم للتآلف والبناء، وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية، لا الفرقة. وأفاد بأن الملك ذهب في كلمته إلى أبعد من الشأن المحلي، متطرقًا لسياسة المملكة الخارجية، ليوضح للجميع بشفافية، التزام بلادنا بتعاليم ديننا الحنيف الداعية للمحبة والسلام، وتمسكها بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، بما في ذلك احترام مبدأ السيادة الدولية، فضلا عن تحقيق التضامن العربي والإسلامي، وتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما.