نوه سمو الأمير نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، بمضامين الكلمة السامية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - مساء أمس الأول إلى جميع المواطنين والمواطنات، مشيرا إلى أنها تعبر عن شخصية الملك القائد الحكيم الذي يتابع شؤون بلاده وشعبه في كل الظروف والمتغيرات ويهتم بأدق التفاصيل المحيطة بهما. وبين سموه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أبهجت القلوب وأسعدت النفوس لما حملت من الدلالات والمفاهيم التي أكدت حرصه المعتاد - أيده الله - على رفعة هذه البلاد المباركة، وحفظ أمنها، وتحقيق الرفاهية للشعب السعودي الأبي في مختلف المجالات التي تهمه في مسيرة حياته. وقال : إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تناول في كلمته العديد من الموضوعات التي تشغل بال كل مواطن ومواطنة، ومنها سير الخدمات التي تقدمها القطاعات الحكومية لهم، إذ شدد على أهمية إتاحة المجال للجميع لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها، نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، مطمئنًا إياهم بروح القائد الوالد اهتمامه بكل مواطن ومواطنة دون تفرقة أو تفضيل منطقة على حساب منطقة، في أروع صورة جسّد فيها معنى العدالة في الحكم. وأضاف سموه أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، بوصفه رجل الثقافة والفكر، لم ينس في كلمته الحديث عن دور الإعلام في دعم هذه الجهود، من خلال إتاحة فرصة التعبير عن الرأي لكل شخص، وإيصال الحقائق وعدم إثارة ما يدعو إلى التنافر بين مكونات المجتمع، مذكرًا الإعلاميين بالواجب المناط بهم في أن تكون وسائلهم للتآلف والبناء، وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطنية، لا الفرقة. وأفاد بأن الملك المفدى ذهب في كلمته إلى أبعد من الشأن المحلي، متطرقًا لسياسة المملكة الخارجية، ليوضح للجميع بشفافية، التزام بلادنا بتعاليم ديننا الحنيف الداعية للمحبة والسلام، وتمسكها بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، بما في ذلك احترام مبدأ السيادة الدولية، فضلا عن تحقيق التضامن العربي والإسلامي، وتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما. وسأل سموه - الله سبحانه وتعالى - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من كل مكروه، وأن يديم عليهلباس الصحة والعافية، ويتم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل قيادته الحكيمة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - وفقهما الله -.