ثمن عدد من أهالي منطقة جازان كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي ألقاها لأبنائه وبناته المواطنين وقالوا إنها كلمة شافية وضافية تؤكد على الثوابت والنهج الذي تسير عليه هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مؤكدين أن المليك -حفظه الله- حريص كل الحرص على ما ينفع الوطن والمواطن ومستقبله وتهيئة العيش الرغيد والتنمية الوافرة وخدمة الاسلام والمسلمين ويبذل في هذا جل وقته وجهده ودعوا الله عز وجل أن يوفقه لما فيه خير الوطن والمواطن. وقال في البداية د. عبدالله بكري إن الكلمة الضافية والشافية لخادم الحرمين الشريفين جاءت لتؤكد ان هذه البلاد تسير على نهج واحد لن تحيد عنه منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز، والتي لامست خدمة المواطن أولاً وحرصه على توفير الخدمات له وخاصة في المجالات الصحية والتعليم والاسكان، وغيرها من الخدمات الضرورية في حياة المواطن، وهذا يدل على مايحضى به المواطن السعودي من رعاية كريمة من قيادته. وبين الاعلامي والكاتب د. علي العواجي أن كلمة المليك -حفظه الله- ترجمت ما يكنه -حفظه الله- لأبناء هذا الوطن من الحب والتقدير، وحرصه -حفظه الله- على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، مبيناً أنه يجب على الاعلام القيام بدوره في عدم اثارة الفرقة والتنافر بين مكونات المجتمع السعودي، وأن يكون وسيلة للتآلف والبناء وسبباً في تقوية أواصر الوحدة واللحمة الوطني. بدوره، أشار نائب شيخ شمل قبيلة بني شبيل بمحافظة صامطة منصور بجوي إلى أن كلمة خادم الحرمين الشلريفين -حفظه الله- للأمة جاءت شاملة لتؤكد على سعية المستمر -حفظه الله- في التركيز على التنمية، بجميع ارجاء الوطن بالتساوي والعدل ودون تمييز، والوقوف ضد من يحاول أن يعكر صف الوحدة الوطنية واحداث الفرقة بين أبناء الوطن، كما أن المليك -حفظه الله- تحدث عن سياسة المملكة الخارجية الثابتة والتي عرفت عن المملكة وفقاً لجملة من المبادئ أهمها استمرار المملكة في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، بما في ذلك احترام مبدأ السيادة ورفض أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية، والدفاع المتواصل عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل. ونوّه هادي مدخلي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حملت في طياتها الكثير من الخير والتنمية لهذه البلاد في جميع المجالات التي يحتاجها الوطن والمواطن، كما أنها أيضا اطلعت الجميع على السياسة الثابتة التي تسير عليها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك الراحل عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، والتي تقوم على خدمة قضايا الأمة العربية والاسلامية. وأكد محمد الرضوان أن الخطاب الذي القاهاه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يأتي استمرار النهج الكريم الذي أرسى دعائمه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، والتي تقوم على أساس متين من الثوابت والقيم والمبادئ والتي عرفت عن هذه البلاد، حيث تطرق -حفظه الله- على عدد من المواضيع المهمة التي تخص المواطن وكذلك الوطن، في قراءة لما يحدث في العالم اليوم والتصدي بحزم لكل ما يمس ديننا وأمننا. وعبر علي اليامي عن سعادته وسعادة كل مواطن في هذه البلاد لهذا الخطاب الأبوي الحاني الذي وجه قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لأبناء الشعب، والذي يرسم ملامح مستقبل أكثر ازدهاراً لمواطني هذه البلاد، في كل ما يمس الخدمات التي تقدمه الدولة لهم، في نواحي الأمن والمعيشة والتعليم والصحة. د. علي العواجي منصور بجوي