قال أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إن شهيد الواجب الرقيب أول إبراهيم بن حسن آل صوان، أفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن الوطن، وعدَّ استشهاده دليلاً على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وقيادته الرشيدة، التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً. ونقل وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، والأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، إلى أسرة شهيد الواجب الرقيب أول إبراهيم بن حسن آل صوان وذلك في منزلهم بحي العريسة في منطقة نجران، ودعا القحطاني الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جانبهم، عبر أسرة وذوو الشهيد إبراهيم آل صوان عن تقديرهم للقيادة الرشيدة ولأمير منطقة نجران على تعزيتهم التي تجسِّد عمق الروابط بين القيادة والمواطن، مؤكدين أن استشهاده شرف وواجب تجاه دينه ومليكه ووطنه. وكان الرقيب آل صوان استشهد، بعد أن تعرض لإطلاق النار أثناء مداهمة أحد المطلوبين في قضية جنائية بحي طويق في الرياض.