كشف الدكتور«حسين صالح باحشوان» استشاري الطب الشرعي في إدارة الطب الشرعي بصحة الرياض، والمشرف على جناح العنف الأسري بمعرض وزارة الصحة في الجنادرية، أن العيادة الطبية الشرعية بالطب الشرعي تعاملت خلال الأربع سنوات الماضية مع (1083) حالة اعتداء، موضحاً أنها تنوعت ما بين تعذيب بدني أو جنسي أو إهمال أوعنف أسري. وأكد استشاري الطب الشرعي أن 95% من المعتدِين كانوا من المقربين للطفل، مبيناً أن أغلب الحالات يكون الجاني فيها شخصا قد تعرض لإساءة جسدية أو جنسية أوعاطفية في طفولته، مُضيفاً أنه يجب توعية الطفل بضرورة أن يروي للوالدين عن كل أمر غريب قد يتعرّض له. وصنّف الدكتور باحشوان الاعتداء بأنه يأخذ عدة أشكال، تتمثل في ملاصقة جسدية للطفل أو إجباره على مشاهدة صور أو أفلام إباحية، أو إجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة، أو إعتداء جنسي مباشر، وزاد بقوله أن العيادات الطبية الشرعية تعنى بحفظ الحقوق لكل من المدعي والمدعى عليه، من حيث إثبات أو نفي الجريمة، مؤكداً اهتمام المسؤولين بتطوير العيادة بإدارة الطب الشرعي بالرياض حتى تكون نموذجاً يحتذى من حيث الكوادر الطبية المتخصصة والتجهيزات الطبية الحديثة. الرياض | الشرق