كشف الاستشاري في إدارة الطب الشرعي في صحة الرياض الدكتور حسين باحشوان، أن العيادة الطبية الشرعية تعاملت خلال الثلاث السنوات الماضية مع 583 حالة مختلفة، منها 404 حالات ذكور و 179 حالة إناث. وأوضح باحشوان، أن الحالات تنوعت ما بين اغتصاب أو تعذيب للأطفال بأنواعها من تعذيب بدني أو جنسي أو إهمال، وحالات العنف الأسري وجميع حالات الإصابة التي يرى فيها المحقق في قضية ما ضرورة الاستعانة ببينة طبية قد تفيد التحقيق كتحديد علاقتها بالجاني من عدمه ووقت الإصابة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في أحداثها لإعطاء الرأي الفني. وبين استشاري الطب الشرعي أن عيادات الطب الشرعي تعنى بحفظ الحقوق لكل من المدعي والمدعى عليه من حيث إثبات أو نفي وقوع الجريمة، مؤكدا اهتمام المسؤولين البالغ بتطوير العيادة بإدارة الطب الشرعي في الرياض حتى تكون نموذجا يحتذى من حيث الكوادر الطبية المتخصصة والتجهيزات الطبية الحديثة.