قُتِلَ 40 شخصاً على الأقل أمس الثلاثاء في معارك بين عشيرتين في وسط الصومال، بحسب مسؤولين وسكان. وقال المسؤول المحلي، عبدي فاح حسن أفراح، عبر الهاتف إن «القتال اندلع بين ميليشيات مسلحة» في قرية ديفو وقرى أخرى على بعد 35 كيلومترا جنوب غرب بلدوين عاصمة محافظة هيران. وأصيب عديد من الأشخاص، وذكر شهود عيان أنه تم حرق منازل كثيرة بينما فر مئات السكان من المنطقة. وكثيراً ما تقع اشتباكات بين العشائر حول ملكية الأراضي في المنطقة. في سياقٍ آخر، ذكر مسؤول صومالي أن عمدة بلدة محلية و3 من حراسه لقوا حتفهم أمس الأول إثر انفجار قنبلة على الطريق. وقال محافظ إقليم شابيلة السفلى الذي وقع فيه الهجوم، عبدالقادر محمد نور سيدي، إن القنبلة تم تفجيرها عن بعد بينما كانت سيارة العمدة علي أدو علي تقترب. وأفاد سيدي ب «إصابة 3 من المدنيين كانوا يمرون على الطريق». في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم حركة الشباب الصومالية المتطرفة، عبدالعزيز أبو مصعب، في تصريحاتٍ لشبكة «راديو الأندلس» المؤيدة للمتشددين أن الحركة هي التي نفذت الهجوم.