لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي قام به الأمير جلوي بن عبدالعزيز، نائب أمير الشرقية سابقاً، وأمير نجران حالياً، في المنطقة، فقد ترك بصماته في جميع المشاريع التنموية التي شهدتها المنطقة. وهو ليس مجرد أمير بل مواطن من الطراز الأول، يخاف الله في عمله، ويؤدي بأمانة كل ما تفرضه عليه مصلحة بلاده. ولقد أشعرنا خلال فترة وجوده بأنه أخ فرض حبه على قلوب من عايشه، ولم يقف دوره كمسؤول إداري في المنطقة بل تجاوز ذلك بكثير، سمته التواضع.. يلبي دعوات الجميع دون استثناء، فيحرص على الوجود في جميع المناسبات، ضحى بالكثير لأجل خدمة دينه، ووطنه. إن صدور الأمر السامي بتعيينه أميرا لمنطقة نجران يؤكد على ما يحمله الأمير جلوي من حكمة إدارية مكَّنته من إدارة دفة القيادة في المنطقة الشرقية لسنوات عديدة، كما كان قريبا من الجميع، ولا يستثني أحداً، فرض احترامه، وحبه بخلقه، وتجاوبه مع كافة الفئات، ونسأل الله أن يوفقه، ويسدد خطاه لما فيه مصلحة دينه، ووطنه. وهنيئاً لأهل نجران الكرام به.