قال ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين الهنود أمس الثلاثاء إن أكبر أجهزة مكافحة الإرهاب في الهند كشفت النقاب عما يشتبه في أنه مخطط لجماعة متشددة محظورة لاغتيال رئيسة وزراء بنجلادش وتنفيذ انقلاب. وقال مسؤولون حكوميون ومن الشرطة إن الهند ستسلم بنجلادش ملفاً فيه تفاصيل المخطط الذي وضعه أعضاء جماعة المجاهدين التي نفذت عشرات الهجمات في بنجلادش التي تجاور الهند من جهة الشرق. ولم تعلِّق بنجلادش بشكل مباشر على تأكيدات بأن رئيسة الوزراء الشيخة حسينة كانت المستهدفة من المخطط، ولكن قالت إنها شددت التدابير الأمنية على الحدود مع الهند. وتم اكتشاف المخطط المزعوم بعد أن قُتِل اثنان من أفراد الجماعة في انفجار أثناء صنعهما قنبلة في منزل بولاية غرب البنغال في شرق الهند في وقت سابق هذا الشهر. وتقول الشرطة الهندية إن المتشددين كانوا من بنجلادش وكانوا يستخدمون الهند كملاذ آمن للتخطيط لهجمات. وقال مسؤول بارز في وزارة الداخلية الهندية طلب عدم الإفصاح عن اسمه «كان الهدف الاستراتيجي هو ضرب القيادات السياسية للبلاد مع هدم البناء الديمقراطي في بنجلادش». وأضاف «كان ذلك كله يتم التخطيط له على الأراضي الهندية وربما كان سيتم تحميلنا اللوم لو كان هناك هجوم».