أكد محمد القاضي شقيق المبتعث المغدور عبدالله القاضي الذي قتل طعنا على في 17 سبتمبر في لوس أنجلوس، عدم صحة ما يتردد عن مساومة القاتل لعائلة المتوفى، وما يتناقله البعض عن عدم وجود آثار للتعفن على جثة عبدالله برغم مرور شهر على مقتله، مما يوحي إلى عملية اختطاف سبقت الحادثة، وأن القتل حصل قبل أيام قليلة من رميه في الصحراء. وقال ل «الشرق»: لو كان الأمر صحيحا لكان عبدالله بيننا اليوم لكنه قدر الله ولا راد لقضائه». مشيرا إلى أن شقيقه أحمد الموجود في أمريكا كلف المحامي الذي قامت السفارة السعودية بتوكيله الترافع في القضية ليكون المتحدث باسم العائلة هناك، لافتا إلى أنه سيتم لاحقا التواصل مع المكتب الأمني في أمريكا للحصول على مستجدات التحقيق. وأضاف أن الفقيد سيدفن في المدينةالمنورة تنفيذا لوصيته. وستتوجه العائلة مساء اليوم إلى المدينة لاستقبال جثمان عبدالله رفقه شقيقه أحمد وأبناء عمومته. يذكر أن الجهات الأمنية في مدينة لوس أنجلوس أعلنت قبل أيام القبض على المتهم بالقتل أوجستين روزيندو الموقوف الآن في السجن المركزي تمهيدا لبدء أولى المحاكمات في 18 نوفمبر المقبل. وكان أحمد القاضي أبلغ عن اختفاء شقيقه بعد يوم من بيعه سيارته من نوع «أودي إس 5» عبر موقع «كريجليست» للإعلانات المبوبة بمبلغ 35 ألف دولار أمريكي.