قدمت عناصر مسلحة تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية صباح أمس على تفجير منزل الشيخ علي بدير الكائن في مدينة يريم في محافظة إب اليمنية. وقاد بدير المواجهات التي اندلعت يوم أمس بين الحوثيين ومناهضيهم ما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 40 من الطرفين معظمهم من الحوثيين. وجاء هذا التفجير بعد أن سيطر مسلحو الحوثي السبت على مبنى إدارة أمن يريم ونشروا نقاط التفتيش التابعة لهم على مداخل المدينة. ويعمل بدير مديراً لمؤسسة كفالة الأيتام، وقتل اثنان من أقاربه السبت في المواجهات التي شهدتها المدينة. وأكد وكيل محافظة إب علي الزنم أن بدير الذي ينتمي إلى حزب الإصلاح شارك في المواجهات التي اندلعت السبت وقُتل عدد من أقاربه في تلك المواجهات، مشيراً إلى أن المسلحين التابعين للأطراف المتصارعة ما زالوا منتشرين في المحافظة. وأضاف الزنم: «مسلحو الأطراف المتصارعة مازالوا منتشرين في مختلف مناطق محافظة إب، ولا توجد بوادر لرفع المسلحين من المحافظة»، مشيراً إلى أن النقاط الأمنية مازالت تتوسع في انتشارها بالمحافظة. وكانت لجنة وساطة توصلت أمس إلى اتفاق يقضي بإيقاف المواجهات واحتواء العنف الحاصل في المنطقة، ولم تعلق مصادر من جماعة أنصار الله على حادثة التفجير حتى اللحظة.