أعلنت إدارة نادي الفتح عن إعفاء المدير الفني للفريق الكروي الأول الإسباني خوان خوسيه ماكيدا عن مهام عمله بعد الخسارة أمس الأول أمام الهلال في الجولة السادسة من دوري جميل للمحترفين. وقد تم الاتفاق بين إدارة النادي وماكيدا على إنهاء العقد المبرم بينهما بالتراضي بين الطرفين، وأسندت مهام الإشراف على تدريب الفريق الكروي الأول إلى المدير الفني للفئات السنية التونسي يوسف بعتي إلى حين التعاقد مع جهاز فني جديد. وكشفت مصادر مقربة من داخل أروقة النادي، إلى أن إدارة نادي الفتح فتحت خط المفاوضات مع مدرب هجر السابق التونسي ناصيف البياوي، بعد أن فسخ عقده بالتراضي مع فريق هجر بسبب سوء النتائج. من جانبه، أكد خوان ماكيدا على أنه يحترم جداً قرار الإدارة الفتحاوية في إعفائه وأنه تقبل الخبر بصدر رحب، وقال: «تلقيت خبر إقالتي من إدارة نادي الفتح بأسلوب راقٍ ومحترم جداً، فعقب مباراة الهلال مباشرة تم إخباري بأن هناك اجتماعاً لي مع إدارة النادي ظهر الخميس وتلقيت بعدها هذا الخبر». وأضاف قائلاً: «لا شك أن النتائج هي من تحكم في نهاية المطاف، ورغم المجهود الكبير الذي بذلته مع لاعبي الفريق في اللقاءات الماضية، حتى في اللقاء الأخير أمام الهلال كنت أطمع في الخروج بنتيجة إيجابية، وعلى ذلك أعتقد أننا كنا نستحق مركزاً أفضل بكثير مما نحن عليه لولا الأخطاء البسيطة التي وقعنا فيها، التي تسببت في نهاية المطاف في ضياع عديد من النقاط، حيث لم تبتسم لنا الكرة في الأيام الماضية التي قضيتها مع الفتح، لذلك يجب أن نتقبل جميع القرارات بصدر رحب، والمهم أننا قدمنا عطاء ومجهوداً كبيراً في الأيام الماضية». وعن ردة فعله بعد هذا القرار، أجاب: «لأول مرة في حياتي أتعرض لمثل هذا الموقف وهو الإعفاء من تدريب فريق، لذلك لا أستطيع التعبير كثيراً ولكن أنا متقبل جداً القرار بسبب الطريقة الراقية التي تعاملت معي بها الإدارة الفتحاوية في إخباري بقرار الإعفاء، ولا أملك الآن سوى أن أرد ذلك الاحترام الذي وجدته من جميع العاملين في نادي الفتح، لذلك ومن هنا أتمنى كل التوفيق لنادي الفتح كونه يمتلك إدارة وأشخاصاً راقين جداً في التعامل ويستحقون كل الخير والتوفيق في المرحلة المقبلة».