بدأ مقاول بلدية محافظة القطيف، المنفذ لمشروع تطوير طريق أحد الشرياني «الهدلة»، أمس، في نقل الحركة المرورية من الاتجاه الشمالي للطريق إلى الاتجاه الجنوبي، وذلك بعد أن أنهى إعادة سفلتة الوصلة الجنوبية وتخطيط مساراتها. وسيتم تحويل الجزء الجنوبي لمسارين مروريين للمركبات المتجهة من وإلى القطيف ابتداء من جسر بلدة الأوجام عند مدخل مدينة القطيف الغربي الواقع على طريق الظهرانالجبيل السريع، على أن تبدأ أعمال التطوير في الاتجاه الشمالي للطريق. وكانت بلدية محافظة القطيف أعلنت قبل نحو خمسة أشهر، تنفيذ مشروع تطوير وتحسين طريق أحد بتكلفة تبلغ 14.995.764 ريالاً، ومدة تنفيذ 18 شهراً. وذكرت البلدية حينها بأن العمل سيبدأ بتطوير الجزء الجنوبي من الطريق، وتم تقسيم أعمال التطوير على مراحل، حيث سيتم البدء في الجزء الجنوبي من الشارع بطول 2700م كمرحلة أولى وسيتم إغلاق الطريق ونقل الحركة المرورية إلى الاتجاه الشمالي من شارع أحد. ويشمل التطوير تحسين مدخل مدينة القطيف الرئيس من شارع أحد بدءاً من تقاطع طريق الجبيل السريع حتى شارع ابن النفيس شرقاً، وستتضمن الأعمال إزالة طبقات الإسفلت القائمة، وإزالة طبقة الأساس الحجري القديم، وتسوية الطريق الترابية بحسب المواصفات الفنية. وأكدت البلدية أن مكونات المشروع وعناصره عمل أرصفة جانبية ووسطية حديثة وأعمدة إنارة وسطية وأعمدة إنارة ديكورية في الجانبين، بالإضافة إلى تركيب لوحات إرشادية، وممرات مشاة على جانبي الطريق وبين مساري الطريق باستخدام الإنترلوك المتداخل لخدمة المنطقة السكنية والتجارية، إضافة إلى استخدام وسائل السلامة المرورية في الطريق. يشار إلى أن إغلاق الطريق لأعمال التطوير تسبب في اختناقات مرورية عارمة وقت الذورة الصباحية والمسائية أثناء توجه الموظفين لمقار أعمالهم وعودتهم، كون الجهة التي يتم صيانتها في طريق أحد المعروف بالهدلة يعتبر المدخل الرئيس للمدينة، فيما تسببت الحواجز الإسمنية والتحويلات التي وضعت على امتداد الطريق في سلسلة حوادث مرورية.