أُدرِج السعوديان المطلوبان أمنياً داخل المملكة عبدالمحسن عبدالله إبراهيم الشارخ وعبدالرحمن ظافر الدبيسي الجهني على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة بناءً على قرار صدر مساء أمس الأول الجمعة عن مجلس الأمن الدولي. ويُعرَف عبدالمحسن الشارخ ب «سنافي النصر» وعبدالرحمن الجهني ب «أبو الوفاء». والأول، وهو من مواليد شقراء، مدرج على قائمة ال 85 المطلوبين أمنياً الصادرة عن وزارة الداخلية السعودية، أما الثاني، وكان يسكن المدينةالمنورة، فاسمه مدرَج على قائمة ال 47. واتهم مجلس الأمن «سنافي النصر» و «أبو الوفاء» بالارتباط بجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، والإسهام في تحضير أعمال خاصة بالجبهة وتجنيد مقاتلين لحسابها. وأدرج قرار مجلس الأمن 4 أسماء أخرى على اللائحة، وهم: – حجاج بن فهد العجمي: متهم بتمويل «جبهة النصرة»، كويتي سبق للولايات المتحدة أن أدرجته على قائمتها السوداء للأشخاص المرتبطين بالإرهاب، يعتبر مهندس عمليات تمويل «جبهة النصرة» في سوريا، ويشتبه في أنه يتنقل دوماً بين الكويتوسوريا لنقل أموال وتجنيد كويتيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم. - أبو محمد العدناني: المتحدث باسم الدولة الاسلامية «داعش»، اسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، ولد في 1977 في بنش قرب حلب (شمال سوريا)، هو الذي أعلن في 30 يونيو باسم «داعش» قيام ما سمّاه «دولة الخلافة» على الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف، كما دعا في أشرطة فيديو نشرت عبر الإنترنت أنصار «داعش» إلى الزحف على بغداد. – سعيد عارف: مسؤول عن تجنيد جهاديين للقتال في سوريا، ولد في الجزائر ويعتبر أحد أبرز المسؤولين عن تجنيد المقاتلين الأجانب وبينهم عديد من الفرنسيين للقتال في سوريا ضد القوات الحكومية، اعتُقِلَ في 2003 في دمشق التي سلمته لباريس لمحاكمته، حُكِمَ عليه في فرنسا في 2007 بالسجن بعد إدانته بالارتباط بالإرهاب لكنه نجح في أكتوبر 2012 في الفرار من فرنسا؛ حيث كان يخضع في جنوب هذا البلد لإطلاق سراح مشروط، وأدرجته الأممالمتحدة على قائمتها السوداء لصلته ب «جبهة النصرة». – حميد حمد العلي: أدرجته الأممالمتحدة على قائمتها السوداء لصلته بتنظيم القاعدة والجماعات المرتبطة به، وهو متهم بتمويل وتخطيط وتسهيل أو تنفيذ أعمال على علاقة مع أو باسم كل من تنظيمي «جبهة النصرة» و «داعش».