أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن مضامين الكلمة التي وجَّهها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الأمتين العربية والإسلامية تعكس فهما عميقا لما يدور في الساحة العالمية، وخطورة الأحداث الجارية على الأمن والسلم كافة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين، بفكره وحنكته، أراد أن ينبِّه العالمين العربي والإسلامي لخطر الإرهاب ومن يروِّجون له باسم الإسلام، وأن يستنهض همم القادة والعلماء لمحاربته سويا، متحدين قبل أن يستفحل خطره أكثر من ذلك. وقال الأمير سعود بن نايف إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن واقع مسؤوليته قائداً لأرض الحرمين الشريفين، أراد أن يؤكد للعالم كافة أن المملكة لم ولن تألو جهدا في مكافحة الإرهاب، مهما لبس من ثوب، وتمترس خلف دول ترعاه وتمده بالعون، حتى لا يكون مطية لأعداء الأمة ونصيراً لها في تشويه الإسلام. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن خادم الحرمين الشريفين جدَّد دعم المملكة اللامحدود للشعب الفلسطيني الذي تُسفك دماؤه في مجازر جماعية لم تستثنِ أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، تفضح الصمت المخجل للمجتمع الدولي عن نصرتهم والتنديد بما يتعرَّضون له من مجازر.