وجّه أمير الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الأمير تركي بن عبدالله، بأن تراعي خطة إدارة المرور لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض «القطار، والحافلات» عدم التأثير على الحركة المرورية للسكان في الأحياء السكنية، والعمل على تحقيق القدر الأقصى من انسيابية الحركة في محيط الأسواق، ومناطق الكثافة المرورية. وترأس أمير الرياض، أمس، اجتماعاً لبحث ودراسة خطة إدارة المرو ل «مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض – القطار، والحافلات»، التي تعمل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حالياً على إعدادها، بمشاركة فريق فني من كل من أمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، ومرور منطقة الرياض. وتهدف الخطة إلى تأمين سلامة، وانسيابية الحركة المرورية في المدينة، أثناء تنفيذ مشروع النقل العام، وتقليل التأثيرات السلبية على أداء هذه الحركة في المواقع التي تشهد أعمال المشروع، وذلك من خلال وضع خطة مرورية موحّدة، تشارك فيها جميع الجهات المعنية، وتشمل الطرق كافة، التي تمر عبرها مسارات المشروع. وستشتمل الخطة على مجموعة من التعديلات المرورية، والإجراءات، والتنظيمات المؤقتة، التي ستسهم في تقليل آثار أعمال التنفيذ على الحركة المرورية.