رأس الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بمكتبه بقصر الحكم، الأربعاء (2 يوليو 2014)، اجتماعًا لبحث دراسة خطة الإدارة المرورية ل(مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات). وتعمل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حاليًا على إعداد الخطة بمشاركة فريق فني من كل من أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل ومرور منطقة الرياض. وتهدف الخطة إلى تأمين سلامة وانسيابية الحركة المرورية في المدينة، أثناء تنفيذ مشروع النقل العام، وتقليل التأثيرات السلبية على أداء هذه الحركة في المواقع التي تشهد أعمال المشروع، وذلك من خلال وضع خطة مرورية موحّدة تشارك فيها جميع الجهات المعنية، وتشمل الطرق كافة، التي تمر عبرها مسارات المشروع. وستشتمل الخطة على مجموعة من التعديلات المرورية والإجراءات والتنظيمات المؤقتة التي ستسهم- بمشيئة الله- في تقليل آثار أعمال التنفيذ على الحركة المرورية. ووجه أمير منطقة الرياض بأن تراعي الخطة عدم التأثير على الحركة المرورية للسكان في الأحياء السكنية، والعمل على تحقيق القدر الأقصى من انسيابية الحركة في محيط الأسواق ومناطق الكثافة المرورية. حضر الاجتماع أمين منطقة الرياض، ووكيل إمارة منطقة الرياض، وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، ووكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية، ومدير مرور منطقة الرياض.