تعرضت بلدات وقرى القلمون لقصف كثيف من قبل قوات الأسد أمس واستهدفت بلدة رنكوس بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما استهدفت مدفعية الأسد أمس كلا من حفير الفوقا والتل ووادي بردى ورأس العين ورأس المعرة وتلفيتا والرحيبة. وأغارت الطائرات الحربية على رأس العين ورأس المعرة اللتين تعرضتا أيضا لقصف بالبراميل المتفجرة. وقال المركز الإعلامي في القلمون إن سبعة شهداء وعشرات الجرحى قد سقطوا. وأكد المركز أن قوات الأسد وشبيحته يسرقون مدينة يبرود ابتداء من الأثاث المنزلي وصولا إلى المعامل، وأشار المركز إلى أن مئات الشاحنات دخلت يبرود والمنطقة الصناعية لتحميل المسروقات، يذكر أن المدينة الصناعية في يبرود تعتبر من أكبر المدن الصناعية في سوريا. وفي ريف حمص سيطرت قوات الأسد مدعومة بعناصر الشبيحة على كامل مدينة قلعة الحصن والقلعة الأثرية أمس بعد حملة عسكرية شرسة، كما قامت باستهداف كل من حاول الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية وسقط خلالها عديد من الشهداء والجرحى بمحيط مدينة قلعة الحصن وفي الأراضي اللبنانية، فيما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن تلبيسة والحولة والرستن كما ذكرت شبكة شام الإخبارية. وتعرضت مدينة حمص لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وخاصة حي الوعر كما سقطت عدة قذائف هاون على ساحة الحاج عاطف وحي الإنشاءات. وفي حلب ذكر مركز حلب الإعلامي أن اشتباكات عنيفة دارت أمس على محاور جبهات الليرمون وفرع المخابرات الجويّة بين الثوّار وقوّات النظام، وقال المركز إن أصوات الانفجارات كانت تسمع في معظم أرجاء المدينة. وأشار المركز إلى أن الطيران الحربي شن أمس عدّة غارات جوّية على محيط دوار الجندول، حيث استهدف بالصواريخ الموجهة سيارات تقلُ مدنيين، ما خلّف أكثر من عشرين شهيداً وأعدادا كبيرة من الجرحى معظمهم بحالة خطرة. فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أحياء مساكن هنانو وبني زيد وكرم البيك والإنذارت والحيدرية ودوار الجندول وطريق الكاستيلو ومنطقة مشفى الكندي ومحيط سجن حلب المركزي بحلب.