دارت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش الحر وقوات الأسد على أطراف حي طريق السد في درعا ومنطقة غرز شرقي المدينة، وقالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش الحر دمر دبابة وأوقع عديدا من الإصابات في صفوف جنود النظام، وأشارت الشبكة إلى أن الطيران الحربي والمروحي استهدف أحياء مخيم درعا وطريق السد وأحياء درعا البلد بالقنابل والبراميل المتفجرة وسط قصف مستمر براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد. كما واصل الطيران الحربي والمروحي قصفه بالبراميل المتفجرة بلدات عتمان وإنخل والنعيمة وصيدا والمزيرب وتل شهاب وأطراف بلدتي اليادودة والغارية الغربية، وواصل قصفه بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات إنخل وعتمان واليادودة. وفي شمال سوريا استمرت المعاراك العنيفة أمس بين كتائب من الجيش الحر والجبهة الإسلامية وتنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي، وأكد مركز حلب الإعلامي أن هذه الاشتباكات دارت على عدة محاور تصدى خلالها الثوار لمحاولة «داعش» اقتحام معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا. وفي مدينة حلب قال مركز حلب الإعلامي إن الطيران المروحي ألقى أمس خمسة براميل متفجّرة على منطقة الإنذارات، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين وإصابة أكثر من عشرة أشخاص بجروح، وأدى إلى انهيار أكثر من ثلاثة أبنية سكنية معظم منازلها خالية من السكّان. كما استهدف الطيران المروحي حي مساكن هنانو الذي نال النصيب الأكبر من القصف على مدى العشرة أيام الماضية، وأضحى شبه خال من السكان، فيما سقطت فيه أمس أربعة براميل متفجّرة أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات. فيما واصل الطيران الحربي والمروحي إلقاء البراميل المتفجرة على بلدات حيان وفافين والشيخ عيسى ومحيط سجن حلب المركزي واشتباكات في قرية عزيزة بريف حلب الجنوبي. وفي القلمون حيث تتواصل المعارك بين الجيش الحر وقوات الأسد وحزب الله اللبناني لليوم الحادي عشر أكد المركز الإعلامي في القلمون مقتل أحد عناصر حزب الله المدعو أحمد كمال شملص خلال محاولة التقدم باتجاه مدينة يبرود أمس، فيما واصل الطيران الحربي والمروحي قصف المدينة ومحيطها ونفذ غارتين على أطراف رأس المعرة الأولى على الجبال بين فليطة والمعرة والثانية أعلى بلدة رأس المعرة، كما ألقى الطيران المروحي برميلا متفجرا على أطراف يبرود.