يكرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في تمام السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، ثمانية رموز من رواد الإعلام في المنطقة الشرقية، وذلك في مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام ضمن احتفالية الملتقى الإعلامي الرابع في المنطقة الشرقية تحت شعار «إعلامنا.. الواقع جميل والمستقبل أجمل»، وبحضور أكثر من 800 إعلامي وإعلامية من مختلف محافظات المنطقة الشرقية ومملكة البحرين. الملتقى الذي انطلق صباح أمس بورش تدريبية إعلامية متخصصة حضرها أكثر من 100 إعلامي وإعلامية، إضافة إلى يوم مفتوح في مقر المركز شاركت فيه الأسر المنتجة وصاحبات الحرف اليدوية بعرض منتجاتهن ومشغولاتهن، إضافة إلى أركان فنية وشعبية متنوعة زارتها مساء أمس صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير. ويشارك في الملتقى مساء اليوم أربعة متحدثين هم نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر في محور «دور وزارة الثقافة والإعلام في دعم وتأهيل الإعلاميين في مؤسساتهم الصحفية»، والدكتور رياض نجم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في محور «الخصخصة وأثرها على الإعلام السعودي»، ورئيس تحرير جريدة الوطن طلال آل الشيخ في محور «مستقبل الإعلام في ظل التطورات الحديثة»، والكاتبة الصحفية الأستاذ المساعد في الأدب العربي في جامعة الدمام الدكتورة أمل الطعيمي ضمن محور «الدور الإعلامي المأمول»، فيما سيدير الحوار نائب رئيس تحرير جريدة اليوم سليمان أباحسين. من جانبه اعتبر المشرف العام على الملتقى الإعلامي الرابع في المنطقة الشرقية مستشار الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وممثلها في المنطقة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم، ذلك الإقبال على حضور الملتقى من قبل الإعلاميين والإعلاميات في المنطقة الشرقية ومملكة البحرين مؤشر نجاح كبير للملتقى يمكنه من تحقيق أهدافه السامية نحو توطيد العلاقات الأخوية بين أفراد الأسرة الإعلامية في المنطقة الشرقية، وتبادل الخبرات والتعاون المشترك في كل ما من شأنه أن يخدم المجتمع المحلي والوطن ككل. وقال الملحم إن استضافة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير في الدمام لفعاليات الملتقى الإعلامي الرابع للمرة الأولى تهدف إلى التعريف بإنجازات المركز والخدمات التي يقدمها لفتيات وسيدات المنطقة الشرقية؛ حيث سبق انعقاد الملتقى يوم مفتوح يتيح للعوائل زيارة المركز والتعرف على أقسامه عن قرب، والاطلاع على برامج وأنشطة المركز وإنجازاته التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية منذ إنشائه. من جانب آخر صرحت مديرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بدرية العثمان أن مركز مشاعل الخير يسعى لأن يكون مقراً دائماً لإقامة الملتقيات والمؤتمرات النسائية أو الثقافية والإعلامية بعد أن شهد المركز تطوراً مستمراً ومكانة عالية في المجتمع في السنوات الست الماضية من عمر المركز منذ العام 1429ه، وذلك يعود إلى العناية والمتابعة المستمرة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف، والحرص الذي أولته مديرات ومسؤولات المركز، الذي جعل من المركز من أوائل المراكز السباقة في التنمية والريادة والخدمات الاجتماعية والأعمال الخيرية. وأكدت العثمان أنهم لا يزالون يطمحون إلى مزيد من التطور لخدمة أهالي المنطقة الشرقية، كما قالت: إن هناك خطة تدرس للتوسع في المشاريع المقدمة وإضافة مشاريع جديدة إلى ال 13 مشروعاً المنفذة في المركز، إلا أن هناك بعض العوائق التي تعيق بعض المهام. وحول الملتقى الإعلامي الرابع قالت العثمان: إن إقامة وتنظيم الملتقى كان نصب أعيننا كهدف؛ حيث تعود مركز مشاعل الخير على المشاركة في مجالات عدة اجتماعية وثقافية، وقد وصلنا ولله الحمد للمشاركة الإعلامية، وذلك إيماناً منا بأهمية الإعلام كدعامة أساسية لخدمة المجتمع، من وجهة نظرنا للإعلام كمكمل للأدوار الخدمية التي تقدمها شتى المجالات. ونهدف بذلك إلى تسليط الضوء واستقطاب المجتمع إلى الجانب الإعلامي والمساهمة في عضوية المركز والجمعيات الخيرية، وتسليط الضوء من الإعلام على المركز، وإبراز أهمية العضوية فيه وما يقدمه المركز من خدمات، وهي نتائج نأملها من هذا الحدث المهم. وحول الاستعدادات التحضيرية للملتقى واليوم المفتوح والندوة الإعلامية أوضحت العثمان أنه بدأ الاستعداد للملتقى منذ أكثر من 3 أشهر من خلال تشكيل لجنة مكونة من مستشار إعلامي للملتقى وعدد من الإعلاميات المتميزات في المنطقة الشرقية، وعدد من موظفات المركز، الذين سخروا وقتهم لإنجاح الملتقى، ونعمل سوياً كخلية نحل من أجل إعداد برنامج لائق ومشرِّف لليوم المفتوح، من خلال تحضير الأركان، ومنها أركان الحرفيات والأسر المنتجة وتشجيعاً لهن على ممارسة المهارات الموروثة في المنطقة الشرقية، ورفع مستواهن الاقتصادي، وتخصيص أركان تعريفية بخدمات المركز وإنجازاته، كما نوهت مديرة المركز إلى أنه تم التحضير لورش عمل للإعلاميين والإعلاميات وقدمها محاضرون متخصصون بمستوى عالٍ من الحرفية الصحفية. وقدمت العثمان في نهاية حديثها شكرها لكل المدعوين لتلبية الدعوة، ودعت بدورها الجميع للانضمام إلى عضوية وأنشطة المركز.