تواصل اللجان المشرفة على الملتقى الإعلامي الرابع مهام عملها في المنطقة الشرقية استعدادا للملتقى الذي ينظمه مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير في السادس عشر من شهر ربيع الثاني للعام الحالي. وبين المشرف العام على الملتقى عبدالرحمن عبدالمحسن الملحم أن الملتقيات الإعلامية السابقة لإعلاميي المنطقة ومثقفيها، التي أطلقتها إمارة المنطقة الشرقية عام 2007م تكريما للإعلام والإعلاميين وتقديرا للدور الذي يقومون به في خدمة الوطن والمواطنين، وقد حققت نجاحا باهرا ظل يُذكر لسنوات، وأشار إلى أنه خلال الملتقى السابق تم تكريم نخبة من إعلاميي وإعلاميات المنطقة الشرقية، وسيشهد الملتقى هذا العام أيضا تكريم البارزين من مثقفي وإعلاميي الشرقية الذين خدموا المنطقة والوطن لسنوات طويلة، وذلك بحضور أكثر من 900 شخصية إعلامية وثقافية بالمنطقة الشرقية والوطن، وثمن الملحم رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن اهتمامه بأبنائه الإعلاميين ورعايته لملتقاهم لهو وسام شرف يعلقونه فوق صدورهم ويدفعهم للمزيد من البذل والعطاء، وأضاف بأن الدعوة مفتوحة لجميع الإعلاميين لحضور الملتقى، والذي سيستضيف نخبة من المتحدثين ممن سيكون لهم دور بارز في إثراء الملتقى بأطروحاتهم وخبراتهم الإعلامية والإجابة عن أسئلة الإعلاميين والإعلاميات. ونوه الملحم إلى أن هذا الملتقى يأتي مكملا للقاءات الثلاثة السابقة التي تمت في المنطقة الشرقية والتي شهدت حضورا كثيفا وحققت نجاحا ملموسا ونتائج واضحة في توطيد أواصر المودة والتعاون بين الأسرة الإعلامية في المنطقة، إضافة إلى نشر الوعي بالإعلام وأهميته، وهو ما أهله ليصبح عرسا إعلاميا وتظاهرة ثقافية جديرة بالاستمرارية. من جانبها أوضحت بدرية العثمان مديرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام أن الملتقى الإعلامي الذي يحتضنه مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام للمرة الأولى يهدف للتعريف بإنجازات المركز والخدمات التي يقدمها لفتيات وسيدات المنطقة الشرقية، وقالت بأن يوم السبت الذي يسبق انعقاد الملتقى سيكون يوما مفتوحا لزيارة العوائل، والتعرف عن قرب على برامج وأنشطة المركز وإنجازاته خلال خمس سنوات من إنشائه. وذكرت العثمان أنه سيتضمن ورش عمل متخصصة للإعلاميين والإعلاميات، فيما سيتم فتح جميع الغرف التدريبية في الدور العلوي من المركز لتقديم دورات متخصصة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والتجميل والتصوير الضوئي، كما ستقام ورش عمل فنية للفتيات المنقطعات عن الدراسة، إضافة إلى إتاحة الفرصة لزيارة ورش الخياطة ومصنع الزي الموحد وروضة الأطفال التي تقدم المناهج باللغتين العربية والإنجليزية وبذات المستوى، مشيرة إلى أن فناء المركز سيتضمن عددا من الأركان تشمل ركنا للحرفيات المنتجات من المنزل ومأكولات شعبية، وأركانا أخرى سيعلن عنها لاحقا بإذن الله.