قال عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم المشرف العام على الملتقى الإعلامي الرابع في المنطقة الشرقية مستشار الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وممثلها في المنطقة الشرقية، إن تأجيل عقد الملتقى عن موعده المحدد سابقا إلى منتصف شهر جمادى الأولى المقبل، جاء رغبة من القائمين عليه والمنظمين له في وجود أكبر عدد ممكن من الشخصيات الإعلامية البارزة على مستوى المملكة، وعلى رأسهم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة. وكشف الملحم عن اكتمال جميع الاستعدادات لعقد الملتقى الذي يحتضنه مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، منتصف الشهر المقبل، مشيرا إلى أن تأجيله عن موعده السابق تم لظروف طارئة، وحرصا على حضور أحد كبار المتحدثين في الملتقى وهو وزير الثقافة والإعلام. وقال المشرف العام على الملتقى: إن الملتقيات الإعلامية السابقة لإعلاميي المنطقة الشرقية ومثقفيها التي أطلقتها إمارة المنطقة الشرقية عام 2007م تكريماً للإعلام والإعلاميين وتقديراً للدور الذي يقومون به في خدمة الوطن والمواطنين حققت نجاحاً باهراً وخدمت الأسرة الإعلامية في المنطقة الشرقية وأتاحت لها فرصة التعارف وتبادل الخبرات، ولكل ملتقى منها ما يميزه، مشيرا إلى أنه تم تكريم نخبة من إعلاميي وإعلاميات المنطقة الشرقية خلال الملتقى السابق الذي نظمه فرع وزارة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية في فبراير 2012م، وسيشهد الملتقى هذا العام أيضا تكريم أسماء بارزة من مثقفي وإعلاميي الساحل الشرقي الذين وضعوا لهم بصمات مميزة في مسيرة المنطقة والوطن ككل، بحضور أكثر من 900 شخصية إعلامية وثقافية من المنطقة الشرقية والمملكة. وثمّن الملحم رعاية أمير المنطقة الشرقية للملتقى الذي يعكس مدى اهتمامه بأبنائه الإعلاميين، منوها إلى أن الدعوة مفتوحة لجميع الإعلاميين لحضور الملتقى الذي سيستضيف نخبة من المتحدثين ممن سيكون لهم دور بارز في إثراء الملتقى بأطروحاتهم وخبراتهم الإعلامية والإجابة عن أسئلة الإعلاميين والإعلاميات. وكشف الملحم عن المتحدثين الرسميين في الملتقى إلى جانب وزير الثقافة والإعلام وهم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع د. رياض نجم، ورئيس تحرير جريدة الاقتصادية سلمان الدوسري، إضافة إلى شخصية نسائية وطنية متميزة. وقال الملحم إن هذا الملتقى يأتي مكملاً للقاءات الثلاثة السابقة التي تمت في المنطقة الشرقية وشهدت حضورا كثيفا وحققت نجاحا ملموسا ونتائج واضحة في توطيد أواصر المودة والتعاون بين الأسرة الإعلامية في المنطقة، إضافة إلى نشر الوعي بالإعلام وأهميته، وهو ما أهله ليصبح عرساً إعلامياً وتظاهرة ثقافية جديرة بالدعم والاستمرارية، مؤكدا أن استضافة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير في الدمام لفعاليات الملتقى الإعلامي الرابع للمرة الأولى تهدف إلى التعريف بإنجازات المركز والخدمات التي يقدمها لفتيات وسيدات المنطقة الشرقية؛ حيث سيسبق انعقاد الملتقى يوم مفتوح يتيح للعوائل زيارة المركز والتعرف على أقسامه عن قرب، إضافة إلى الاطلاع على برامج وأنشطة المركز وإنجازاته التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية منذ إنشائه. لافتا إلى أن اليوم المفتوح سيتضمن ورش عمل متخصصة للإعلاميين والإعلاميات، فيما سيتم فتح جميع القاعات التدريبية لتقديم دورات متخصصة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والتجميل والتصوير الضوئي، كما ستقام ورش عمل فنية للفتيات المنقطعات عن الدراسة، إضافة إلى إتاحة الفرصة لزيارة ورش الخياطة ومصنع الزي الموحد وروضة الأطفال التي تقدم المناهج باللغتين العربية والإنجليزية، وأشار إلى أن فناء المركز سيتضمن عدداً من الأركان تشمل ركناً للحرفيات السعوديات المنتجات من المنزل ومأكولات شعبية، وأركاناً تتحدث عن تاريخ الإعلام في المملكة، كما تتضمن معرضاً مصوراً لمسيرة شركة آرامكو السعودية وإنجازاتها التاريخية. وأشاد المشرف العام على الملتقى بدعم ورعاية شركة آرامكو السعودية وكبار رجال الأعمال في المنطقة الشرقية للملتقى الإعلامي الرابع، مما يؤكد الدور المهم الذي يلعبه الإعلام والإعلاميون في التنمية المجتمعية بالمشاركة مع كافة مؤسسات المجتمع المدني في القطاعين العام والخاص.