كشف السفير الإسباني لدى المملكة العربية السعودية خواكين بيريث توريبا، عن وجود «500» طالب سعودي يدرسون في إسبانيا، بالإضافة إلى «4000» شركة إسبانية منتجة فقط للمملكة، مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا بلغ خلال السنتين الماضيتين قرابة «6300» مليون يوريو، بالإضافة إلى مشاركة ثلاث شركات إسبانية في بناء مترو الرياض بحولي «3200» مليون يورو. وقال السفير خواكين خلال حضوره أمس الأمسية الثقافية المصاحبة للبرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الدولي، التي أقيمت في نادي الشرقية الأدبي بعنوان «الأدب الأندلسي والاستعراب الإسباني» للدكتورة الإسبانية كرستينا ديلا بونتي، إن اختيار إسبانيا كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية فرصة عظيمة، لكي يعرض أمام السعوديين أبرز الكتب والمخطوطات وصوراً منها عن صناعة الكتاب الإسباني وقدرتهم على النشر والإنتاج الكبيرين للكتب ذات الاهتمام الكبير بالنسبة لهذه المملكة، حيث تمت المشاركة بأكثر من «35» كتاباً، بالإضافة إلى بعض المخطوطات والصور، مبدياً أسفه على أن تكون الرياضة لها تأثيرها على هذا الجيل أكثر من تأثير الثقافة. هذا، وقد استعرضت ضيفة الأمسية الإسبانية «كرستينا ديلا» أثر الفتح الإسلامي للأندلس وتأثر الحضارة في هذا الجزء وانعكاس الأدب والثقافة العربية والإسلامية على الأدب الأندلسي، بالإضافة إلى بروز عدد من الشعراء والأدباء الذين عاشوا في الأندلس وتأثرهم بتلك الثقافة حتى انعكست على كتاباتهم وأشعارهم. وفي ختام الأمسية قدم مدير النادي خليل الفزيع، درعاً تذكارية لضيفة الأمسية، مقدماً شكره وشكر أعضاء النادي للجنة المنظمة لفعاليات معرض الكتاب على اختيار نادي الشرقية واستضافته هذه الأمسية.