أقامت الغرفة التجارية في منطقة نجران بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية ممثلة في القسم النسائي مساء يوم السبت 1 مارس احتفالاً بيوم المرأة العالمية تحت عنوان إنجازاتي اليوم قمتي غداً بحضور عدد من سيدات المجتمع البارزين منهم هناء الزهير نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم السيدات الملقبة بالمرأة الحديدية وسيدة الأعمال وخبيرة التجميل العالمية شعاع الدحيلان وسيدة الأعمال فرح الفرج المديرة التنفيذية لمؤسسة تقدم الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث بدأ الحفل بكلمة لرئيسة الفرع النسائي قينة آل هتيلة ذكرت فيها أن اليوم العالمي للمرأة هو احتفال سواء كان في مجال استثمار أو طب أو تعليم أو حتى ربة منزل، فاليوم العالمي للمرأة في كل عام فرصة متجددة تتيح لنا أن نتوقف كل سنة في تحية وإعزاز لنرجع ما قدمته المرأة، التي تمثل نصف المجتمع من أجل تطوير وتقدم بلادها من إبداع وتميز في كثير من مجالات الحياة، وهذا اليوم تحتفل به كل الغرف التجارية وشعارنا هذا العام إنجازي اليوم هو قمتي غداً وقامت الغرفة باستضافة سيدات لهن بصمة واضحة في دفع عجلة التنمية والمساهمة بها للاستفادة من خبراتهن العملية في مجالاتهن وكيفية تذليل كل الصعاب للوصول إلى الهدف. ثم تحدثت الأستاذة شعاع الدحيلان عن تجربتها في مجال التجميل والصعوبات، التي واجهتها في بدايتها العملية، حيث ظلت تعمل لمدة خمس سنوات دون أجر ولا مقابل، وذلك من أجل إقناع المجتمع بمهنتها، وأضافت إلى أن على كل سيدة أعمال لا تبحث عن مشروع بمجرد التقليد، بل لابد من البحث عن الموهبة بالداخل فهي معلمة لغة إنجليزية وفنانة تشكيلية حصلت على عديد من الجوائز، ولكن ذلك لم يثنيها عن ممارسة موهبتها في عالم التجميل. أما السيدة فرح الفرج تكلمت عن كيف للمرأة أن تكون رائدة في مجال الأعمال وتجربتها في مجال الأعمال والتحديات، التي واجهتها من ظروف صحية واجتماعية ومهنية فالمرأة في العقود السابقة حققت عديداً من الإنجازات والمكاسب بفضل جهودها وتمهيد الطريق لها من قبل خادم الحرمين الشريفين، ونحن نسمي هذا العهد بالعهد الذهبي للمرأة، فقد مكنت المرأة في عهده اقتصادياً ودخولها مجلس الشورى فالمرأة هي القادرة على تمكين نفسها في كل المجالات. وأضافت الأستاذة هناء الزهير أن المرأة تمكنت من تحقيق الإنجازات، فالمرأة قوية وقادرة وجبارة وهناك ظروف ساعدتها، فأنا ألوم كل امرأة تقول أنا حاولت ولم أستطع فيجب عليها أن تأتي بالحلول قبل أن تأتي بالمشكلة، فيجب على كل سيدة أن تكون متمكنة اقتصادياً وعلمياً وثقافياً واجتماعياً ومتمكنة أيضاً من ثقتها بنفسها، فالتمكين في أي مجال لا بد أن يكون تمكيناً في الذات أولاً ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين، الذي أعطى المرأة حقوقها كاملة ونحن نتميز بكثير عن سيدات العالم، ونحن جديرون بالثقة.