دانت منظمة التعاون الإسلامي "التصعيد الخطير" في قضية المسجد الأقصى في ظل قيام الكنيست الإسرائيلي ببحث مشاريع قوانين لفرض السيادة عليه. وندد أمين عام المنظمة أياد مدني "بشدة" بذلك معتبراً أن "هذا التصعيد الخطير يشكل استفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وتحدياً لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأممالمتحدة". وقد ناقش الكنيست مساء الثلاثاء مشروع قانون للنائب موشي فيغلين، المتشدد من حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ينص على "بسط السيادة الإسرائيلية" على المسجد الأقصى. وقال مدني إن "هذه الخطوة الخطيرة وغير المسبوقة تأتي في إطار سياسة عنصرية تنتهجها إسرائيل، قوة الاحتلال، لخلق وقائع تهدف إلى إتمام مخطط تهويد مدينة القدس". وأكد أن "المساس" بالأقصى يعتبر "خطًا أحمر"، وحذر من أن "عملا من هذا القبيل لا يهدد فرص التقدم في عملية السلام فحسب، بل قد يقوض استقرار وأمن المنطقة بأسرها". وتابع مدني أنه طلب عقد اجتماع تنسيقي في نيويورك لسفراء الدول الإسلامية لبحث طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الانتهاكات الإسرائيلية". وختم داعياً المجتمع الدولي، إلى "تحمل المسؤولية والتحرك العاجل من أجل وقف هذه السياسات العدوانية". –