تكدست المركبات في منفذ الخفجي الحدودي، مساء أمس الأول، على مسافة امتدت خارج أسوار المنفذ، تزامناً مع عودة الكويتيين إلى دولة الكويت بعد انتهاء إجازتهم التي امتدت أسبوعاً في السعودية لزيارة أقاربهم والاستمتاع بأجواء الربيع، إضافة إلى خروج المواطنين للمشاركة في فعاليات «فبراير». ورصدت عدسة «الشرق» المركبات المتكدسة، واستمع المحرر إلى تذمر المسافرين لطول فترة الانتظار، فقال الكويتي محمد الزعبي إنه ينتظر إنهاء إجراءاته، مضيفاً أنه كان يتوقع هذا الازدحام، لأنه موسم إجازة، وأنه ينتظر منذ ساعة تقريباً، ونحن نعلم أن الجهات المختصة تعمل وفق إمكاناتها وبكل طاقتها، ولكن يجب أن يؤخذ هذا الأمر في الحسبان من خلال توسعة المنفذ واستيعابه للسيارات في أوقات الازدحام، لاسيما أن هذا الأمر يتكرر في كل موسم، وبالأخص في عطلة «فبراير»، ولذلك يجب التخطيط المسبق، مؤكداً أنهم يحرصون على السفر إلى السعودية لزيارة أقاربهم في الإجازات الطويلة، ولزيارة المناطق البرية برفقة الأهل والأقارب. وقال ل«الشرق» مصدر في جوازات المنفذ إن الازدحام موجود في المنفذ منذ بداية الإجازة في دولة الكويت، وتعمل الجوازات بكامل طاقتها وإمكاناتها، وجميع البوابات تعمل على إنهاء إجراءات المسافرين، ولكن المركبات، وتحديداً يوم أمس الأول، كثيفة جداً لتزامنها مع نهاية الإجازة وبداية العمل أمس الأحد. من جهته، ذكر مصدر في منفذ الخفجي ل«الشرق» أن حركة المركبات في الدخول والخروج تضاعفت خلال هذا الأسبوع، وهذا الأمر مأخوذ في الحسبان، ويعملون على إنهائه من قبلهم بأقصى سرعة، حيث يقومون بإنهاء إجراءات المركبات القادمة بتسجيلها قبل وصولها إلى الكبينة، وقد وصل متوسط الحركة خلال الدخول والخروج 19 ألف مركبة، مقارنة مع 7 آلاف مركبة في الأيام العادية.