شهد منفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر نهاية الأسبوع الماضي ازدحامات كبيرة جراء قدوم ومغادرة آلاف المسافرين من الجانبين والذي تزامن «الازدحام» مع انتهاء الإجازة المدرسية في المملكة وبدايتها في دولة قطر.وقدرت مصادر ل «اليوم» عدد المسافرين عبر المنفذ منذ بدء الإجازة المدرسية ب 100 الف مسافر بينهم 35 الفا عبروا المنفذ أيام الأربعاء والخميس والجمعة الماضية مما ساهم في تكدس مئات المركبات على المنفذ وبطء انجاز المعاملات رغم تشغيل جميع المسارات والبالغة 6 تعمل جميعها على مدار الساعة. بانتظار دورهم للعبور ولفت مسافرون الى ان تكدس المركبات على المنفذ امتدت لمسافة واحد كيلومتر خارج حرم الجمرك رغم جهود إدارة جوازات منفذ سلوى وإدارة الجمارك وتشغيلها المسارات ال 6 على مدار الساعة للحد من الازدحامات وإنهاء إجراءات المسافرين، وقيام إدارة الجوازات بمضاعفة عمل وتدعيمه بموظفين إضافيين ليصل عددهم لقرابة 30 موظفا ومباشرة ميدانية طوال اليوم من قبل مسئولي جوازات وجمارك المنفذ وعملية التوجيه المستمرة. وبينت مصادر أن عدد المسافرين الذين عبروا المنفذ من والى المملكة تجاوز ال 35 ألف مسافر يومي الأربعاء والخميس ويوم أمس الجمعة ويوم الخميس الماضي كان الأكثر ازدحاما بعد أن تجاوز عدد المسافرين ال 15 ألف مسافر ، في حين أكدت المصادر ذاتها ان العدد الإجمالي للمسافرين منذ بداية الإجازة الدراسية وحتى أمس الجمعة تجاوز ال 100 ألف مسافر من الجانبين. قدر عدد المسافرين عبر المنفذ منذ بدء الإجازة المدرسية ب 100 الف مسافر بينهم 35 الف عبروا المنفذ أيام الأربعاء والخميس والجمعة الماضية مما ساهم في تكدس مئات المركبات وبطء انجاز المعاملات رغم تشغيل مساراته ال 6 على مدار الساعة.وابدى مسافرون تذمرهم من الازدحامات التي شهدها المنفذ وامتداد طوابير السيارات الى خارج حرم حدود الجمارك والتي وصلت الى اكثر من كيلومتر ، منوهين الى أن إنهاء إجراءات الدخول الى المملكة استغرقت أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة بحسب المسافر حسين عبدالوهاب القادم من دولة قطر منوها الى الفوضى والازدحامات والتصرفات العشوائية من قبل مسافرين وقيامهم بتوقيف مركباتهم وسط الساحة لإنهاء اجراءاتهم مما زاد من الفوضى. ولفت مسافرون الى ان تأخرهم على المنفذ وبرفقتهم أسرهم أربكهم خصوصا مع وجود مسافرين أطفال وكبار سن منوها الى ان الأزدحامات على المنفذ تتكرر بين فترة وأخرى خصوصا أيام الإجازات والأعياد مما يستدعي وضع حلول ناجعة للحد منها بشكل نهائي. وارجع مسافرون الازدحامات بشكل رئيس الى طبيعة تصميم حرم الجمارك الذي لا يخدم المسافرين نهائيا مطالبين بسرعة التدخل وإنشاء كبائن جديدة وحلول تطويرية سريعة أسوة بالمنافذ الأخرى التي تشهد تقدما كبيرا، وأكدوا ان المنفذ يعتبر حيويا ونشطا وهناك حاجة ماسة على توسعته وتطويره وزيادة عدد المسارات مؤكدين ان 6 مسارات على المنفذ لا تكفي لخدمة المسافرين. وبينوا ان قرب المسافة بين كبائن الجوازات وكبائن الجمارك تعيق العمل داعين الى وضع مسافات جديدة تكون بعيدة بين الكبائن للتسهيل على المسافرين. وأكد عدد من المسافرين القطريين انهم قدموا الى المملكة لقضاء أجازتهم في ربوع المملكة وإقامة المخيمات والاستمتاع بالأجواء الجميلة مشيرين إلى أنهم تعودوا قضاء اجازتهم في ربوع المملكة .