سجل منفذ الخفجي الحدودي مع انطلاقة إجازة الربيع أمس الأول الأربعاء، ما يقارب ستة عشر ألف مركبة خلال 24 ساعة ما بين مغادرة وقدوم، من الجانبين السعودي والكويتي، منها تسعة آلاف مركبة قادمة من الكويت. وتوقع منسوبو المنفذ تزايد أعداد المركبات القادمة من دولة الكويت خلال الأيام المقبلة. ورصدت عدسة «الشرق» خلال جولة نفذتها في أرجاء المنفذ، مرونة في حركة المركبات المغادرة عبر الجمرك، حيث تم فتح كبائن إضافية للجوازات لتسهيل حركة المركبات وتفادي التكدس. وقال إن الجمرك يحتوي على سبع كبائن مغادرة وثماني كبائن للقدوم، تم تشغيل ثلاثة منها منذ الصباح وحتى فترة العصر، كما سيتم فتح كبائن إضافية وقت الحاجة لذلك، بينما تم تشغيل سبع كبائن للجوازات من أصل ثمانية. وذكر منسوبو المنفذ أنه تم الاستعداد مبكراً حسب جدول الإجازات والعطل لدولة الكويت، حيث تم التحضير لقدوم ومغادرة المسافرين عبر المنفذ، وتم تعطيل الإجازات للموظفين خلال فترة عطلة الربيع، في إطار حالة من الاستنفار لتفادي الازدحام الذي غالباً ما يتكرر في فترة العطل والإجازات، إضافةً إلى طلب مساندات من الموظفين في وقت الحاجة. وفُتحت أربعة مسارات للتفتيش من جهة القدوم، وسيتم فتح المسارات الطولية في حالة الازدحام، وتخصيص ستة موظفين للتفتيش ومثلهم لتسجيل المركبات. من جهته ذكر مصدر في منفذ الخفجي ل «الشرق» أن المنفذ يبذل قصارى جهده لتفادي الازدحام وتكدس المركبات، كما يتم فتح جميع الكبائن في حالة الحاجة لها، إضافة إلى أنه جارِ العمل على إنشاء كبائن إضافية من جهة الجمرك والجوازات. وذكر أن تفاوت العطل الأسبوعية بين السعودية ودولة الكويت يعتبر شيئاً إيجابياً ويخدمهم في المنفذ للتعامل مع المركبات القادمة والمغادرة لتفادي التكدس. والتقت «الشرق» بأحد المسافرين وهو محمد الزعبي، كويتي، الذي أثنى على سرعة الإنجاز من جهة الموظفين، مبيناً أنه لم يتم رصد أي تأخير يُذكر في فترة النهار، لتضافر جهود الموظفين التي نتمنى أن تستمر في فترة المساء أيضاً. وعبّر عن أمله في توفير خدمات جديدة مثل «البصمة» وزيادة عدد الكبائن وفتحها جميعاً وقت الذروة، حيث ستساهم هذه الحلول في إنجاز العمل. وقال إنه توجه وأسرته إلى الخفجي برفقة عائلته لتناول الغداء وزيارة أقاربهم في مدينة الدمام. موظف بمنفذ الخفجي ينهي إجراءات أحد المسافرين الكويتيين