استنفر منفذ الرقعي كامل طاقته لاستقبال أكثر من عشرة آلاف مسافر كويتي بشكل يومي تزامناً مع انطلاقة إجازة الصيف. وشهد المنفذ خلال اليومين الماضيين ازدحاماً كبيراً عند بوابة الدخول للأراضي السعودية، حيث بدأ آلاف المسافرين بالتوافد رغبة في زيارة الأماكن المقدسة وأداء العمرة وقضاء موسم الصيف في بعض المدن السعودية السياحية هرباً من حرارة الأجواء في الكويت والمناطق الشرقية الشمالية، الأمر الذي دعا جوازات وجمارك منفذ الرقعي لتنفيذ أقصى الإمكانات لتسهيل إجراءات دخول المسافرين وفق متابعة مباشرة من رئيس مركز الرقعي المكلف سلامة الظفيري، الذي زار أمس المنفذ ووقف على كامل الاستعدادات المقدمة للمسافرين، واطلع على الخدمات ومدى جاهزية المرافق الحكومية. وأكد مدير جوازات منفذ الرقعي المقدم عميش الحربي، أن إنهاء إجراءات دخول المسافرين يتم وفق خطة تم الإعداد لها تحسباً لمثل هذه الظروف، حيث إن هناك فرقاً مساندة للعمل وقت الذروة، مشيراً إلى أن العمل يتم وفق متابعة مباشرة من قِبل مدير عام الجوازات بالمملكة الفريق سالم البليهد، ومدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء عبدالله العبدالقادر. إلى ذلك، أكد مصدر في جمارك منفذ الرقعي أن عدد السيارات التي تم إنهاء إجراءات دخولها للسعودية خلال اليومين الماضيين تجاوز ستة آلاف سيارة خلال 48 ساعة فقط. يُذكر أن آلاف المواطنين الكويتيين يقصدون السعودية لقضاء موسم الصيف في بعض المناطق الباردة فيها، إلى جانب زيارة الأهل والأقارب وأداء بعض الواجبات الاجتماعية خاصة في مناطق الشمال والقصيم والرياض، في حين تبدأ مكاتب حملات العمرة في الكويت بتنظيم رحلاتها للأماكن المقدسة، الأمر الذي تسبب في تكدس أعداد كبيرة من الشاحنات عند منفذي السالمي الكويتي والرقعي السعودي.