طالب محافظ الخفجي خالد بن عبدالعزيز الصفيان، مديري جوازات المنفذ والجمارك ببذل جهود مضاعفة لإنهاء إجراءات المسافرين في وقت قياسي، واستنفار جميع الطاقات والإمكانات الموجودة والعاملة بالمنفذ لتسهيل مهمة المسافرين وعدم تأخيرهم، وذلك خلال زيارة أجراها على المنفذ أمس الأول بهدف مناقشة المسؤولين لوضع حلول لأزمة الاختناقات التي يشهدها المنفذ بعد كثرة شكاوى المواطنين والعابرين جراء التأخير الحاصل في جوازات الجانب السعودي. وعبّر مسافرون عبر منفذ الخفجي ل”الشرق” عن امتعاضهم من الطوابير الطويلة التي يقفون فيها لانتظار العبور، حيث يؤكد أبو نايف الحربي أنه بقي قرابة ثلاث ساعات حتى وصل إلى كبائن الجوازات، مبدياً استغرابه وانزعاجه من التأخير غير المبرر، بحسب قوله. أما راشد المري فيقول إنه قدم من قطر لحضور مناسبة زواج في دولة الكويت، وتفاجأ بشدة ازدحام المركبات على المنفذ، مشيرا إلى أنه لو علم بهذا الازدحام الذي امتد لساعات، لما تكلف عناء السفر الطويل. وأعرب محمد الدوسري عن انتقاده الشديد للتأخير الحاصل في الجانب السعودي من المنفذ، بينما إجراءات الجانب الكويتي تستغرق وقتا لا يتجاوز خمس عشرة دقيقة فقط ابتداء من أول كبينة حتى العبور والدخول إلى الكويت، بحسب قوله. “الشرق” بدورها تواصلت مع المتحدث الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية المقدم عماد العبدالقادر، الذي أوضح بأنه لا يوجد أي عطل في نظام الجوازات بمنفذ الخفجي حاليا، كما أن مهمة الجوازات تنتهي بإرسال البلاغات عن الأعطال إلى مركز المعلومات بوزارة الداخلية، ومؤكدا بأن المركز مستمر في تطوير أنظمته. يذكر أن المنفذ يشهد خلال الأيام الجارية إقبالا شديدا من مواطني دول الخليج العربي لحضور احتفالات مهرجان هلا فبراير 2012 بدولة الكويت، مما سبب ازدحاما غير مسبوق في منفذ الخفجي بعد الأعطال التي صاحبت جميع المنافذ يوم الأربعاء الماضي.